الخليل- معا- نظم مركز أفق الحرية للبحوث والدراسات بالشراكة مع مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات ومن خلال مذكرة تفاهم مع وحدة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية لقاء تدريبي توعويي حول حرية التعبير والتجمع السلمي.
يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع المشاركة المدنية والتمكين الممول من معهد العلاقات الثقافية الخارجية _ وزارة الخارجية الالمانية وذلك يوم الثلاثاء، في قاعة مجمع اسعاد الطفولة في محافظة الخليل بحضور اسماعيل طه وخالد نخله عن وحدة حقوق الانسان - وزارة الداخلية والمستشارة القانونية ملاك عطاونة في محافظة الخليل ورمال الحريبات ممثلا عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، ورامي الجعبري ونور القواسمي ممثلين عن مكتب وزارة الداخلية في محافظة الخليل وممثلين عن جميع الاجهزة الامنية في المحافظة ، ومشاركين \ات من عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة، ومجموعة من الصحفيين، وروان محمود ممثل عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
ويسعى المشروع خلال مدته البالغة 10 اشهر ما بين مارس - نوفمبر 2022 للمساهمة في تعزيز مشاركة النشطاء السياسيين ومؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك الشباب والشابات في الحياة السياسية الفلسطينية والمساهمة في منع النزاعات والمواجهات أثناء ممارسة الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية واجهزة انفاذ القانون.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في سد هذه الفجوة وإشراك النشطاء السياسيين والفاعلين في المجتمع المدني بشكل استراتيجي من خلال الحوار الفعال مع مسؤولي السلطة الفلسطينية على المستويين المركزي والميداني. وقد تم تصميم جميع الأنشطة والفعاليات للمساهمة في تحقيق هذه النتيجة والتي تتمثل في المساهمة في منع المواجهات والأعمال العدائية مع إتاحة مساحة للتجمع السلمي العام وحرية التعبير في الاطار القانوني الناظم لهذه الحقوق الدستورية.
وكان من ابرز التوصيات لقاء تطوير مادة اعلامية تستخدم في الوسائل الاعلامية لتسليط الضوء حول حرية التعبير والتجمع السلمي وفق للقانون لرفع الوعي لدى المواطن حول الاليات الصحيحة التي تخدم القضايا التي نحتاج لنعبر عنها او نحتاج لتنظيم وقفع لها .
والاستثمار بالأجيال الصغيرة لغرس هذه المبادئ وجعلها من الاساسيات في حياة هذه الأجيال والعمل على تطوير اليات تعزز المفاهيم لديهم الامر الذي ينعكس على السلوكيات في المستقبل لهذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني، والعمل بجهد مشترك وتكاثف لكافة الجهات ذات العلاقة.
وان يتم عقد لقاءات مباشرة بين المواطنين والاجهزة الامنية لسماع لهم واعطاء الإيضاحات التي من شئنها تحسين الانطباعات عن الاجهزة
وان يتم مشاركة كافة شرائح المجتمع بلقاءات مفتوحة شأنها كسر الحاجز والتقليل من الفجوة بين المواطن ورجل الامن وخلق قنوات تواصل وتعارف على كافة الاسس التي يحتكم لها رجل الامن والمواطن وان يكون هناك تفهم من قبل الطرفين للاخر.
ولا بد من تبني الفكرة لدى كافة الحضور والعمل على نشرها في مجتمعاتها والفئات المستهدفة من قبلها، بشكل يعزز الفكرة وينعكس على السلوك.