بيت لحم- معا- أكدت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، أهمية الدليل السياحي الفلسطيني كونه واجهة فلسطين أمام المجموعات السياحية.
وشددت على ضرورة تجاوز كافة المعيقات والعقبات التي أحدثتها جائحة كورونا أمام هذه المهنة، حيث يعتبر القطاع السياحي الفلسطيني أول المتضررين من جائحة كورونا وسيكون آخر المتعافين منها.
جاء حديث الوزيرة معايعة خلال لقائها برئيس نقابة أدلاء السياحة العربية يوسف عيدة، وعدد من اعضاء الهيئة الادارية، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
واكدت معايعة أن الحكومة ووزارة السياحة والآثار تقومان بعمل كبير لمواجهة المعيقات والعقبات كافة، من خلال إعداد الخطط والبرامج على عدة أصعدة، هذه الخطط والبرامج منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة وإعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، ومنها ما يعتمد على إعادة تأهيل وتطوير القطاع السياحي، بالإضافة لإعادة الثقة في صناعة السياحة الفلسطينية على المستويين المحلي والدولي، وتطوير بروتوكولات صحية جديدة والحفاظ على الموظفين الذين يعملون في هذا القطاع وتحسين مهاراتهم ليكونوا مستعدين للوضع الجديد وقادرين على تنفيذ مهامهم في ظل الوضع القائم اضافة الى تجهيز المرافق السياحية لضمان مستوى عالٍ من تنفيذ اجراءات الصحة والنظافة حسب المعايير الدولية، والترويج لفلسطين كوجهة سفر آمنة.
وبدوره تحدث عيدة عن أهمية علاقة الشراكة والتعاون بين النقابة والوزارة، وضرورة تجاوز المعيقات والعقبات التي على الأرض، وبالتعاون مع الجميع سنتغلب على كافة المعيقات.