الخليل-معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني وبالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى وهيئة التنسيق الوطني وفعاليات محافظة الخليل، اليوم الخميس، وقفة إسناد للمعتقلين المضربين عن الطعام خليل العواودة ورائد ريان، وذلك على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.
ورفع المشاركون صور المعتقلين، ولافتات دعم وإسناد للمعتقلين، ورفضا للاعتقال الإداري.
وشارك في الوقفة ممثلي القوى الوطنية ونقابة الاطباء وادارة مستشفى الخليل الحكومي وهيئة التوجيه السياسي وحركة فتح وذوي الاسير خليل العواودة.
وأوضح امجد النجار الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير الفلسطيني في كلمة له بالوقفة، أن المعتقلين العواودة وريان، يمران بظروف صعبة جدا، مبينا أن ما أقدمت عليه إدارة معتقلات الاحتلال بإعادة الأسير العواودة من المستشفى المدني إلى عيادة الرملة بمثابة قرار قتل وإعدام له.
وحذر ، بأنه في أي لحظة يمكن أن يستشهد المعتقل العواودة والذي يعاني من عدة أمراض، إضافة إلى المعاملة المهينة ونقله مرارا من عيادة الرملة إلى المستشفى المدني لإجباره على إنهاء الإضراب، والموافقة على اتفاق لا يضمن له الحرية وتحديد سقفه الإداري.
وقال، المعتقل رائد الريان أيضا يمر الآن في ظروف صحية صعبة، وهو في العزل لانفرادي.
وطالب النجار بالإفراج الفوري عن المعتقل ناصر أبو حميد الذي يحتضر داخل عيادة الرملة في ظروف صعبة جدا.
والقى الدكتور طارق البربراوي كلمة باسم اطباء محافظة الخليل محذرا من خطورة الوضع الصحي للاسير خليل العواودة ومطالبا منظمة الصحة العالمية ان بكون لها دور في التدخل العاجل لانقاذ الاسيرين المضربين عن الطعام والاسرى المرضى، معتبرا ما يمارسه الاطباء في عيادة الرملة يرتقي الى مستوى جرائم الحرب ومخالفتهم لقسم المهنة في تعاملهم مع الاسرى المضربين والمرضى.
بدوره، أوضح مدير شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، أن الفعالية تأتي اليوم إسنادا للمعتقل عواودة الذي تجاوز إضرابه عن الطعام 90 يوما، ورائد الريان 50 يوما في ظل أوضاع صحية صعبة جدا ومقلقة.
وأضاف، هنالك أيضا المعتقلون الإداريون الذين يقاطعون المحاكم الإسرائيلية، منذ أكثر من خمسة أشهر والتي تجسد سياسة الاحتلال.
وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية برفع الغطاء عن الاحتلال، ومحاكمه التي تستهدف كسر إرادة شعبنا الفلسطيني.