رام الله - معا- قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن أكثر من 16 ألفًا و900 حالة اعتقال سُجلت في القدس منذ عام 2015، أعلاها العام الماضي وبلغت 2784 حالة، بما فيها أطفال ونساء وكبار السن وجرحى.
وأضاف أن عدد حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاريّ، بلغ أكثر من 1530 حالة وفقًا للمؤسسات المختصة، حيث تصاعدت بشكل كبير خلال شهر نيسان/ أبريل، الذي سجل نحو 793 حالة.
وأوضح أنّ القدس تُسجل النسبة الأعلى في عمليات الاعتقال شهريًا، كونها تشهد مواجهات قوية مع الاحتلال، واعتداءات مكثفة، لا سيما مع التصاعد المستمر للاقتحامات التي ينفذها جيش الاحتلال، والمستوطنون للمسجد الأقصى.
ويواصل الاحتلال الإسرائيليّ منذ بداية "الهبة الشعبية" أواخر 2015، تصعيده لعمليات الاعتقال الممنهجة في القدس، ففي كل ساعة يتم رصد عمليات اعتقال جديدة، يرافقها اعتداءات متواصلة، تصل إلى إطلاق النار، والضرب المبرّح، وذلك بهدف تقويض المواجهة المستمرة فيها.
ويؤكد نادي الأسير أنّ عمليات الاعتقال في القدس تأخذ خصوصية من حيث الممارسات الممنهجة التي يتعرض لها المعتقلون، فهناك بعض المقدسيين تعرضوا على مدار سنوات قليلة لعمليات اعتقال وصلت إلى 40 مرة، وغالبيتهم إما أن يتم الإفراج عنهم بشروط كفرض الغرامات المالية، والكفالات، أو بشرط الحبس المنزلي، والإبعاد تحديدًا عن البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى.
ملاحظة: قراءة الأرقام الواردة في البيان تشمل متابعة مركز وادي حلوة – القدس، ومؤسسات الأسرى