الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا قالت الفصائل للوسطاء في نهاية مسيرة الأعلام؟

نشر بتاريخ: 30/05/2022 ( آخر تحديث: 30/05/2022 الساعة: 18:42 )
ماذا قالت الفصائل للوسطاء في نهاية مسيرة الأعلام؟

غزة- خاص معا- وجهت الفصائل الفلسطينية رسائل واضحة للوسطاء في أعقاب مسيرة الأعلام وما رافقها من استفزاز كبير من قبل المستوطنين وحيش الاحتلال للفلسطينيين بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وأكدت الفصائل أنها لن تسمح لإسرائيل بنسف التفاهمات التي نجمت عن معركة سيف القدس مايو الماضي وأن ما جرى جزء من معركة كبيرة لم تنته بعد.
وغطت الطائرات الاسرائيلية سماء غزة بالتزامن مع المسيرة، فيما لا زال الطيران حتى الساعة يحلق في اجراء القطاع.
حركة حماس
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس إن ما حدث بالأمس في القدس من مسيرات الأعلام واقتحامات لباحات المسجد الأقصى هي جزء من الصراع المستمر والمتواصل بين الشعب الفلسطيني الذي يصر على التمسك بهويته الفلسطينية العربية وبين المستوطن الغريب الذي يحاول أن يزور الوقائع والتاريخ عبر مثل هذه المظاهر ورفع الاعلام.
وأكد لـ معا "أن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني لن يتغير والواقع لن يتغير وهذه المدينة سوف تبقى بالفعل عربية فلسطينية إسلامية بالرغم كل آلات التزوير الاسرائيلية".
وأشاد قاسم "بما صنعه أهل القدس من مقاومة ورفضهم لمسيرة الأعلام ورفع العلم الفلسطيني".
وأكد أن رسالة المقاومة كانت واضحة عبر الوسطاء أنه في حال اقتحام الاحتلال للمصليات في المسجد الاقصى أو تغول في الاعتداء على أهلنا المقدسيين سيكون لها موقفها وردها لمعاقبة الاحتلال.
وأضاف "هناك خطوط حمراء وضعناها أمام الوسطاء أن اقتحام مصليات المسجد الاقصى سيكون للمقاومة مباشرة موقف كبير".
حركة فتح
وفي سياق متصل، وجه الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك التحية للمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى الذين تصدوا للمستوطنين.
واعتبر الحايك خلال تصريح لـ معا "ما جرى رسالة للمجتمع الدولي الصامت العاجز عليه أن يرى كيف حاول المستوطنون الاعتداء على النساء والأطفال واطلاق النار ورش الدخان وغاز الفلفل".
واضاف:"رسالتنا لكل العالم أننا لا يمكن أن نتواني في الدفاع عن المسجد الأقصى، وسنتصدى في الاستمرار لاقتحامات المستوطنين وتعود السيادة العربية إلى أحضان الدولة الفلسطينية".
وطالب "أولا بإنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية قولا وفعلا وعملا وأن تتوحد كافة مؤسسات السلطة الوطنية للذهاب جميعا بقوة واحدة اتجاه إفشال جميع المشاريع التصفوية وعلى رأسها سياسة التهويد".
كما طالب كل الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالتواجد في باحات المسجد الأقصى والنفير العام في كل مرة حتى نستطيع التصدى للمستوطنين الذين رأيناهم كيف بالأمس يعتدون على النساء والأطفال والشيوخ.
وشدد على أن الوحدة الوطنية هي قرار وطني فلسطيني ويجب ألا نرتهن بقرارات الخارج وأن يكون القرار فلسطيني مستقل حتى تعود القدس لنا بفعل سواعدنا ومقاتلينا وأبناءنا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.