غزة- معا -أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، ومركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين ماليزيا، اليوم الأربعاء عن انتهاء المرحلة الأولى من المسابقة البحثية الدولية: "الجهود العربية والإسلامية لخدمة القدس"، والتي تم خلالها استلام خطط الأبحاث وطلبات المشاركة في المسابقة.
وأوضحت لجنة المسابقة، في بيان وصل معا أن المسابقة تسعى إلى زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي في المباحث التي تتعلق بالقضية الفلسطينية عمومًا وقضية القدس على وجه الخصوص، ولفت الانتباه للمخاطر المحدقة بمدينة القدس المحتلة، وتعزيز الانتماء والشعور الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي تجاه قضية القدس، والمساهمة في تزويد المكتبة العربية بإنتاج فكري حول المدينة المقدسة.
وقالت لجنة المسابقة: "تم الإعلان عن إطلاق المسابقة مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، وشهدت المسابقة تفاعلًا واهتمامًا لافتين من الباحثين الفلسطينيين والعرب للمشاركة في المسابقة، الأمر الذي اضطرنا للإعلان عن تمديد المرحلة الأولى نزولًا عند رغبة المهتمين، ولإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الباحثين للمشاركة في المسابقة وتقديم الأبحاث التي تسلط الضوء على جهود العرب والمسلمين لخدمة القدس".
وأضافت: "يعكس هذا الاهتمام والتفاعل مع المسابقة مشاعر الشعوب العربية والإسلامية تجاه مدينة القدس المحتلة، ومكانتها الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية والحضارية، وأن القضية الفلسطيني ستبقى القضية المركزية رغم المحاولات التي تبذل، والمخططات التي تحاك لتزييف الوعي العربي واختراقه وشيطنة النضال الفلسطيني، من خلال أنشطة التطبيع".
وتابعت اللجنة: "تلقينا نحو (122) طلبًا للمشاركة في المسابقة باللغتين العربية والانجليزية، من باحثين من فلسطين والجزائر ومصر والسعودية وتونس والسودان واليمن وسوريا والعراق، يرغب أصحابها في المشاركة في المسابقة بعد استيفاء شروط إعداد وكتابة خطط الأبحاث العلمية".
وأشارت إلى أن خطط الأبحاث التي تقدمت للمشاركة في المسابقة تميزت بتنوعها في تغطية محاور المسابقة الخمسة المعلن عنها وهي: المجال السياسي والمجال العلمي والثقافي، والمجال الإعلامي، والمجال الاجتماعي والشعبي، ومجال مؤسسات المجتمع المدني والأهلي.
وبيّنت اللجنة أنها بدأت في المرحلة الثانية من المسابقة وسيتم خلالها فرز خطط الأبحاث وطلبات المشاركة التي تم استلامها والتواصل مع الباحثين للبدء في كتابة أبحاثهم، لافتة إلى أن آخر موعد لاستلام الأبحاث الكاملة بتاريخ 1 سبتمبر/ أيلول 2022.
يشار إلى أن الهيئة العامة للشباب والثقافة نفذت خلال العام الماضي مسابقة دولية لأفضل بحث منهجي حول التطبيع مع الاحتلال، وشهدت مشاركة واسعة من الباحثين الفلسطينيين والعرب.