الأربعاء:
25/09/2024
بتوقيت القدس الشريف
القدس - معا - أنهى جيش الاحتلال مناورة "عربات النار" التدريبية.
ووصف الجيش المناورة ب"الأوسع والأكبر، والتي حاكت، على مدى أربعة أسابيع التحديات والأحداث المتصاعدة على عدة جبهات قتالية مع التركيز على الجبهة الشمالية، وذلك لمدة شهر كامل حيث شاركت فيها أذرع جيش الدفاع البرية والبحرية والجوية كافة، بالإضافة إلى الذراع السيبرانية وجنود الاحتياط".
وقال الجيش الاسرائيلي "هذا الصباح، ومع وصول جميع القوات إلى اسرائيل، أقيم عرض عسكري لتلخيص التمرين في ميناء حيفا".
وتابع بيان الجيش "في الأسبوع الأول من المناورة - تم محاكاة سيناريوهات ركزت على تعزيز قدرة الدفاع المتعددة الأبعاد، مع التعامل على القتال قي جبهات متعددة وفحص مدى الجهوزية للانتقال إلى حالة الطوارئ وكيفية التعامل مع الأحداث المستجدة".
"الأسبوع الثاني تضمن وبصورة مفاجئة تمرين خاص باشراف رئيس الأركان لامتحان جاهزية سلاح البحرية، وشمل هذا الأسبوع خططًا لتقوية الجبهة الداخلية ونقل المعدات اللوجستية في ظروف قتالية الى جانب الاستعداد لنشر القوات والدفاع الجوي الفعال - مع تعزيز الجهود الدفاعية على الحدود الشمالية والجنوبية."
"هذا وقامت قيادة المنطقة الجنوبية بالتدرب على سيناريو حملة متصاعدة في قطاع غزة. التمرين حاكى تجنيد ألوية الاحتياط للقيام بمهام دفاعية وهجومية في قطاع غزة وتدريب مقرات القيادة."
وأشار البيان "على الجبهة الداخلية ولأول مرة ، تم إجراء تمرين انذار من مواد خطرة ونفذت تدريبات إنقاذ".
"في الأسبوع الثالث - جرى تدريب مفاجئ باشراف رئيس الأركان لبحث جاهزية قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو لاحداث مفاجئة وشمل التدرب على اجتياح بري لتعزيز الحملة في الحدود الشمالية في مواجهة أحداث طارئة متنوعة الى الجبهة الداخلية." قال البيان
"كما نفذ سلاح الجو خلال هذا الأسبوع تمرين "السهم الفتاك" الذي شاركت فيه جميع وحدات وتشكيلات سلاح الجو بالاضافة الى قيام الفرقة 162 بتمرين يحاكي سيناريوهات القتال على الجبهة الشمالية."
"على القيادة الوسطى حاكى التدريب سيناريوهات عملياتية لمحاربة الإرهاب الى جانب مواصلة النشاطات العسكرية في منطقة يهودا والسامرة في عملية "كاسر الأمواج"."
"في البحر تم التدرب على محاكاة عدد من الأحداث تضمنت سيناريوهات متنوعة بالاضافة الى التدرب على نشر شبكة لوجستية متعددة الجبهات لمساندة القوات البرية لتتمكن من القتال بشكل متواصل."
وقال البيان : نفذت هيئة الاستخبارات تدريبًا لأول مرة لمركز الاستخبارات للدفاع والمناورة، والذي تضمن ممثلين من جميع الوحدات الأمنية، حاكى الية لجعل المعلومات الاستخباراتية عالية الجودة وذي فائدة حتى للمقاتل المتدرب، كذلك قامت مديرية الأهداف في هيئة الاستخبارات بالتدرب على تنفيذ الضربات النارية في مختلف الخطط العسكرية مع زيادة "بنك الأهداف".
