القدس - معا - قالت صحيفة عبرية "ان هناك مساع حثيثة للإعلان عن تفاهمات جديدة سيوقع عليها كل من السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل يتم بحسبها، فتح المجال الجوي السعودي بوجه شركات الطيران الإسرائيلية، بإطار اتفاقية ستغير وجه المنطقة من منظور التحالفات الإستراتيجية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط اليوم.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" :"ليس سراً أن علاقات غير رسمية تربط منذ سنوات بين إسرائيل والسعودية. ويجري الحديث اليوم عن نقل هذه العلاقات من السر إلى العلن، على الأقل جزئيًا".
ويُرجح أن تكون علاقات التطبيع في طريقها إلى التبلور النهائي، لا سيما على خلفية التهديد الإيراني الذي يقلق السلطات في إسرائيل والرياض، إضافة إلى رغبة السعودية في تسخين العلاقات مع الولايات المتحدة والتي تعاني من أزمة زادتها تعقيدًا قضية مقتل خاشقجي.
ويضيف الموقع أن من يدفع بقوة باتجاه اكتمال مساعي التطبيع هو ولي العهد محمد بن سلمان، لكنه في هذه المرحلة لا يستطيع "المضي قدمًا" وإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل، على نحو يخالف والده الملك سلمان، المعروف بمواقفه الأكثر صلابة وتتشددًا في هذه القضية.
في مقابل فتح الأجواء السعودية، ستوافق إسرائيل على نقل جزيرتي تيران وصنافير من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية. وتتحك هاتان الجزيرتين غير المأهولتين بمدخل خليج إيلات وهو ما يكسبهما أهميتهما الاسترتيجية.