رئيس غرفة الخليل: نطالب الحكومة بدعم السلة الغذائية

الخليل- معا- قال رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبده إدريس، ان فلسطين هي جزء من العالم الذي تعرض للعديد من الأزمات خلال السنوات الاخيرة، ومنها أزمة فيروس كورونا وأزمة العملية العسكرية الروسية الاوكرانية، وتعتبر اوكرانيا مصدر لـ 30 % من المواد الغذائية الأساسية في العالم، ما اثر على السوق.
وأكد ادريس خلال حديثه لبرنامج "طلة صباح" الذي يقدمه الإعلامي عادل اغريب ويبث عبر فضائية معا وشبكة معا الإذاعية وراديو الرابعة، أن القطاع الخاص يتأثر بارتفاع الاسعار، الذي ينجم عنه تغير وجهة المتسوقين وركود اقتصادي، وهذا كارثي على الاقتصاد ويلحق آثارا سلبية عليه، و قبل ثلاث شهور عندما خرج الحراك الاول تم الاتفاق على مجموعة من الاجراءات حول طبيعة الاسعار الموجودة، واليوم لم تنخفض الاسعار لكنها ارتفعت والسبب هو ارتفاع الاسعار بالعالم اجمع.
واضاف إدريس ان منظمة الغذاء العالمية (الفاو) قالت ان الاسعار حول العالم ستشهد ارتفاعات شهرية بمعدل 5 % على اسعار المواد الغذائية، كما ان غلاء المعيشة طال كل دول العالم وهو أمر كارثي، وانه قد تم الاتفاق على مجموعة من الاجراءات طبق منها ما يتعلق بالطحين، حيث تم إلغاء قيمة الضريبة لمدة ثلاث شهور وحافظت على الاسعار ولكن زاد في الفترة الاخيرة سعر كيلو الخبز لـ 4 ونصف، ولاحقا تم تمديد ارتفاع الضريبة على الطحين لمدة شهر.
وأردف قائلا:" انه يجب على الحكومة دعم السلة الغذائية واتخاذ خطوات اقتصادية للخروج من الأزمة، للتخفيف عن كاهل المواطن وحتى يستطيع العيش بحياة كريمة".

وقال إدريس:" انه تم الاتفاق على تخفيض موضوع الضريبة للمنتجات المصنعة محليا لـ 5% وتعديل القانون لكنه لم ينفذ وهناك العديد من الاجراءات جزء منها تم تنفيذه وجزء لم ينفذ".
واوضح بان المشاكل المتعلقة بالتوريد التي تعاني منها كل دول العالم، لم تعاني منها فلسطين بحيث تتوفر المواد والسلع الاساسية بالأسواق وهذا شيء ايجابي في ظل ما يعانيه العالم.
كما طالب إدريس الحكومة بتحديد رؤية استراتيجية و دعم السلة الغذائية بالحوار والتكاملية بين كل الاطراف، لتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني، مؤكدا ان الحكومة تستطيع ان تقوم بخطوات فنية دراماتيكية واقتصادية للخروج من الازمة.
وختم رئيس غرفة الخليل حديثه الاذاعي بالقول:" ان جهودا حثيثة تبذل على كافة المستويات لتوفير السلع بسعر مقبول للمواطن، كما ان فلسطين هي جزء من العالم، وطالتها الازمة كما دول العالم، وتم مخاطبة العديد من دول العالم بالتعاون مع وزارة الاقتصاد لتوفير الاساسيات للبلد و مطلوب سرعة الانجاز من قبل الحكومة والجميع".