غزة- معا- اعتبرت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية انتخاب سفير دولة الاحتلال جلعاد أردان نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع الذكرى السنوية 55 لنكسة فلسطين ومن قبلها الذكرى السنوية 74 لنكبة فلسطين تحديا لإرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال .
وقال نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية أن انتخاب المجرم الصهيوني أردان جاء متزامنا مع صدور تقرير عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي جاء فيه أن لجنة التحقيق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان الأممي الأول تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبب وراء عدم الاستقرار في المنطقة .
وأضاف مستغربا عدم الحراك والملاحقة أو الرد وهو أضعف الايمان على قيام الشيطان جلعاد أردان سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي بتمزيق التقرير السنوي لمجلس حقوق الانسان الذي أدان دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في يوم الجمعة الموافق 29 / 10 / 2021 وقال أمام الجميع متغطرسا بأن مكان التقرير السنوي لمجلس حقوق الانسان هو سلة المهملات ما يبعث كثيرا من القلق والخوف على حياة شعبنا الفلسطيني وعلى حياة أسرانا في السجون الإسرائيلية خاصة وأن سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة هو صاحب التوصيات الشيطانية التي عرفت باسمه في تشديد الخناق على الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .
وأوضح نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية أن المجرم جلعاد أردان عمل في تاريخ 13 / 6 / 2018 على تشكيل لجنة لتحقيق الهدف الانتقامي الصهيوني من الأسرى الفلسطينيين وصادق على التوصيات العنصرية للجنة في 3 / 1 / 2019 وكان من أبرز هذه التوصيات الشيطانية التي عرفت بتوصيات جلعاد أردان إنهاء الهيئات التنظيمية ومنع الزيارات وتقليص المياه وتحديد القنوات التلفزيونية ومنع الاحتفالات في المناسبات الوطنية والدينية وممارسة كل الضغوط على الأسرى الذين يخوضون إضرابات عن الطعام احتجاجا على السياسات الإسرائيلية وأبرزها الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والعزل الانفرادي ومساومة الأسرى المرضى للحصول على العلاج وعدم تسليم جثامين الشهداء .
وندد بالصمت الدولي والإنساني وبصمت المجلس الدولي لحقوق الانسان أمام غطرسة وهمجية وعدوانية سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة الشيطان جلعاد أردان الذي تعامل مع التقرير السنوي للمجلس الدولي بالوجه الحقيقي للاحتلال حيث السياسة الانتقامية الإرهابية التي تعمل وفق ماكينة عنصرية اسرائيلية تستهدف حقوق الشعب العربي الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير مشيرا إلى أنه كان قد حذر سابقا من تهاوي الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بفوز الاحتلال الإسرائيلي لرئاسة اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة بتاريخ 13 حزيران 2016 ما أدى لزيادة حدة التغول الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى جانب تعزيز العمل الإسرائيلي بتسويق الرواية الإسرائيلية الكاذبة حول الأسرى والشهداء الفلسطينيين بأنهم إرهابيين ومؤكدا أن فوز سفير الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون بهذا المنصب يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وحقوق الإنسان وخطرا حقيقيا يحاصر القضية الفلسطينية والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
وأكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية أن الاحتلال الإسرائيلي يستثمر رئاسة اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة لارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني بغطاء دولي وقانوني خاصة بعد العار الذي تمددت قدماه في أروقة ومنابر الأمم المتحدة في الثلاثاء الأسود الموافق 7 حزيران 2022 بانتخاب للشيطان أردان نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 77 التي تبدأ في 18 / 9 / 2022 بالتصويت جرى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بحضور السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة + 193 دولة ما دعا لغطرسة الشيطان أردان بأن فوزه يعتبر انتصارا لدولته الإسرائيلية العنصرية الفاشية وأن المنصب الجديد سوف يفسح المجال أمام دولة الاحتلال لتقديم ما أسماه بالحقيقة حول إسرائيل وبموجبه سيوكل للمجرم أردان بعد فوزه بالمنصب الجديد ترؤس جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 77 وسيشارك في وضع جدول أعمال المداولة .
يذكر أن انتخاب المجرم الصهيوني جلعاد أردان يتزامن أيضا مع صدور تقرير عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجاء في التقرير أن لجنة التحقيق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان الأممي الأول قد أدانت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبب وراء عدم الاستقرار في المنطقة مطالبا الأمم المتحدة بسحب اللجنة القانونية السادسة ومنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة من بين أنياب الجلاد الاسرائيلي وتوفير الدعم والإسناد الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتوفير الحماية الدولية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإلزام الاحتلال الصهيوني باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل على تطهير منابر الأمم المتحدة من الرواية العنصرية الاسرائيلية .