واشنطن - معا - كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن تقديمها الدعم على مدى السنوات الـ20 الماضية لـ 46 مختبرا ومؤسسة صحية ومركز تشخيص أمراض في أوكرانيا، زاعمة أن التعاون كان لأغراض سلمية.
نشرت الإدارة العسكرية الأمريكية مذكرة معلومات يوم الخميس حول "تعاون الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي من أجل الحد من التهديد النووي والكيميائي والبيولوجي في أوكرانيا وروسيا ودول أخرى في الاتحاد السوفياتي السابق.
وقالت المذكرة: "لقد عملت الولايات المتحدة لتحسين السلامة البيولوجية والأمن في أوكرانيا، فضلا عن مراقبة الأمراض البشرية والحيوانية، وتقديم الدعم إلى 46 مختبرا سلميا أوكرانيا ومرافق صحية ومؤسسات عاملة في تشخيص الأمراض على مدى السنوات الـ 20 الماضية. وركزت البرامج المشتركة على تعزيز التدابير الأمنية في مجال الصحة والزراعة في سياق عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف التقرير: "أدى هذا العمل، الذي يتم تنفيذه في كثير من الأحيان بالشراكة مع منظمات خارجية مثل منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، إلى زيادة سلامة وفعالية المراقبة وعملية الكشف عن الأمراض. وتصرف العلماء الأوكرانيون وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، ونشروا نتائج البحوث، وتعاونوا مع الزملاء الدوليين والمنظمات متعددة الأطراف". وفقا للإدارة العسكرية الأمريكية، لا توجد برامج لإنشاء أسلحة نووية أو بيولوجية أو كيميائية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إنه خلال العملية العسكرية الخاصة، تم الكشف عن حقائق إخفاء طارئ من قبل كييف لآثار برنامج بيولوجي عسكري ممول من وزارة الدفاع الأمريكية. ووفقا له، وردت معلومات من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية حول التدمير الطارئ لمسببات الأمراض الخطيرة بشكل خاص في 24 فبراير، ومنها مسببات أمراض الطاعون والجمرة الخبيثة والتولاريميا والكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة.