الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تؤكد على دور المجتمع الدولي في وقف الاعتقال الإداري

نشر بتاريخ: 11/06/2022 ( آخر تحديث: 11/06/2022 الساعة: 19:27 )
فتح تؤكد على دور المجتمع الدولي في وقف الاعتقال الإداري

غزة- معا- دعت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية إلى خطة عمل وطنية واحدة لمواجهة سيف الاعتقال الإداري التعسفي الذي تسلطه دولة الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني ولا يرحم طفلا أو شيخا أو امرأة وفضح السياسات العدوانية الانتقامية الإسرائيلية .

وأفاد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير خليل محمد خليل عواودة المعتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 / 12 / 2021 من مواليد بلدة إذنا في قضاء الخليل في 13 / 11 / 1981 وهو متزوج وله 4 بنات ( تولين – لورين – ماريا – مريم ) وحاصل على درجة بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة القدس المفتوحة قد دخل اليوم 101 في الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكان قد أعلن الاضراب عن الطعام في 3 مارس 2022 ويرقد الآن في مستشفى آساف هاروفيه منذ أول أمس الخميس بعد تدهور حاد في صحته وهو يعاني من فقدان للوعي والنظر والوزن وهزال شديد ودوخة مستمرة وفقدان حاد للوزن وغير قادر على الحركة ويزداد وضعه الصحي خطورة مشددا على أن الاعتقال الإداري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي يعتبر غولا عنصريا وينهش أعمار وأجساد حقوق الشعب الفلسطيني دون حراك من المجتمع الدولي والإنساني الذي يتغنى بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات .

وأضاف أن الأسير خليل عواودة هو أسير سابق كان قد أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 13 عاما وكان الاعتقال الأول في 27 / 1 / 2022 لمدة 5 سنوات ونصف موضحا أن الأسير رائد يوسف عبد الرحمن ريان وهو أعزب من مواليد بلدة بيت دقوا في شمال غرب مدينة القدس في 29 / 7 / 1994 وحاصل على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة القدس ( أبو ديس ) دخل اليوم 66 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري التعسفي وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 3 / 11 / 2021 وأعلن الاضراب المفتوح عن الطعام في 7 / 4 / 2022 وهو أسير سابق اعتقل في المرة الأولى بتاريخ 17 حزيران 2019 وأمضى حينها 22 شهرا إداريا ويرقد الآن في ما تسمى بعيادة سجن الرملة ويعاني من عدم القدرة على الحركة ومن آلام في المفاصل ويتقيأ دما وغير قادر على الحركة والرؤية .

وطالب نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والانساني بحراك جدي ملموس لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان ووقف سياسة الاعتقال الإداري الإجرامية وتطهير المنابر الدولية ومنابر الأمم المتحدة من رواية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة والعمل على سحب اللجنة القانونية السادسة من بين بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي والتراجع عن تسليم منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لسفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان الذي مزق تقرير المجلس الدولي لحقوق الإنسان في الجمعة الموافق 29 / 10 / 2021 أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وشدد على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في زيارة الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان والاطلاع على أوضاعهما الصحية والإعتقالية مستغربا من هذا الصمت المعيب الذي يغطي وجه المنظمات الدولية ومشددا قيام محكمة الجنايات الدولية بدورها في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين