تل ابيب- معا- ذكر موقع إلكتروني عبري، مساء السبت، أن قراصنة إيرانيين يقفون وراء إسقاط المنطاد الإسرائيلي، يوم الجمعة، شمالي غزة.
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري مفزاك لايف، أن هاكرز إيراني تحت اسم Moses Staff قد أعلن مسؤوليته عن سقوط منطاد "بالون" إسرائيلي، مساء الجمعة، فوق منطقة شمالي غزة.
وكتب الهاكرز الإيراني على قناته الخاصة على "تليغرام"، أنهم سبق وحذروا من انطلاق هجمات وهي ضربات ستستمر في جميع الاتجاهات، والمنطاد مجرد بداية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى تحقيقا تبين من خلاله أن المنطاد/البالون الذي يستخدم في جمع المعلومات فوق قطاع غزة قد سقط لأسباب فنية، وبعدها قرر الجيش إنزال جميع بالونات المراقبة في غزة وإجراء تدقيق حتى لا يتكرر الحادث.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن منطادا تابعا للجيش الإسرائيلي سقط شمالي قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يقومون بفحصه، أما الجيش الإسرائيلي ففتح تحقيقا حول إذا ما كان قد سقط بنيران الجيش نفسه أو بنيران فلسطينية.
وأكدت القناة العبرية الـ 13 أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية فحص دقيقة حول إذا ما تم إطلاق نار من سلاح ثقيل تجاه المنطاد "البالون" العسكري أو سقط بنيران فلسطينية، خاصة وأن الجيش قام بإطلاق النيران في المنطقة التي سقط فيها المنطاد، أيضا.
وأوضح الموقع الإلكتروني مفزاك لايف أن البالون ومعدات التصوير الموجودة فيه سقطت في أيدي حركة حماس، وأن الجيش الإسرائيلي أطلق، فور سقوط المنطاد، نيران المدفعية على المنطقة التي سقط فيها تخوفا من تسرب المعلومات.