غزة- معا-انطلقت في غزة والضفة وبشكل متزامن حملة "الحرية حق" التي تطالب بالافراج عن العشرات من محرري صفقة شاليط الذين أعادت اسرائيل اعتقالهم عام 2014.
وطالب الفلسطينيون الوسيط المصري بالتدخل لاطلاق سراحهم مطالبين المقاومة أيضاً بمزيد من الجهد لتحريرهم في أي صفقة قادمة
وأفرجت إسرائيل عن أكثر من ألف أسير عام 2011 مقابل الجندي جلعاد شاليط قبل أن تعيد اعتقال العشرات منهم.
وقال الاسير المحرر أحمد القدوة "ان هولاء الاسرى جزء مهم من مسيرة النضال الفلسطيني وكتب الله لهم الحرية الى ان اتخذ الاحتلال قرارا باعادتهم بالسجن مخترقا كل التفاهمات" .
واضاف في مؤتمر صحفي:" نصرخ باسم محرري الصفقة بالحرية مجددا والاحتلال اعادة اعتقالهم خارج اطار القانون".
ودعا "الوسيط المصري للتدخل مجددا باعتباره من أشرف على الصفقة وتنفيذها وتمت برعايته".
واعرب عن ثقة الاسرى بالمقاومة للوفاء بما وعدت به من اطلاق سراحهم بعد ثماني سنوات من الظلم، مؤكدا ان الحرية حق سلبها الاحتلال ويجب استعادتها.
وأضاف "هذه هي الرسالة الاخيرة من باب السجون قبل أن نبدأ اضرابنا المفتوح عن الطعام لنيل حريتنا وندعوكم للتضامن معنا".