رام الله- معا- نظم ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومان" من أجل الحرية ورشة عمل تدريبية شبابية بعنوان "قواعد البروتوكول الدبلوماسي للشباب"، وذلك في قاعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله، بمشاركة نخبة شبابية متميزة من محافظات الوطن.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من عضو مجلس إدارة الملتقى الأستاذ رامي خنفر الذي أكد على أن الملتقى مؤسسة فلسطينية شبابية تأسست من قبل مجموعة من الشباب الحالمين الذين تجمعهم رؤية مشتركة لبناء مجتمع فلسطيني مدني ديمقراطي قائم على أساس احترام حقوق الشباب وضمان مشاركتهم المجتمعية بكافة أشكالها.
من جانبه قال مدرب الدورة ومختص البروتوكول الأستاذ سعيد تيتان أن هدف التدريب هو تنمية مهارات المشاركين في أساسيات العلاقات العامة والبروتوكول والإتيكيت، وتمكين المشاركون من المعرفة الشاملة بأساليب البروتوكول والإتيكيت وأصولها وقواعد ممارسته والأداء المناسب والسليم في مجالات البروتوكول والإتيكيت وقواعد الأسبقية وتطبيقاتها، وطرق المصافحة، وبروتوكلات الأعلام والاجتماعات والمؤتمرات، بالإضافة إلى امتلاك المهارات الفردية للسلوك المناسب في مختلف المواقف والمناسبات.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من د. إياد أشتية رئيس الملتقى الذي رحب بالمشاركين قائلاً "إننا نؤمن بقدرات شبابنا الفلسطيني، الذي تصدر الصفوف في قضيته الوطنية، واليوم نتطلع إلى دور الشباب في تحسين ظروفه وتحقيق ذاته، فبدأنا بالعمل على كيفية التحوّل نحو اقتصاد المعرفة وخلق بيئة حاضنة للمؤسسات الناشئة وريادة الأعمال لمساعدتها على النمو والازدهار، فقد آن الأوان أن نعمل على تطوير اقتصادنا من خلال إيجاد فرص جديدة وواعدة في صناعة الوظيفة وتحسين الدخل من خلال المشاريع الريادية الابتكارية.
مقدماً شكره للشركاء الاستراتيجيين مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية على دورهم العالمي والإقليمي والمحلي في دعم مفاهيم الحرية والديمقراطية من خلال تقديم برامج التعليم المدني، وتعزيز الحوار السياسي الدولي، وتقديم الاستشارات الاقتصادية والسياسية، من خلال شبكة مكاتبهم المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا وآسيا، مشيراً إلى أن المؤسسة ومن ضمن ما تقوم به في العالم وفي فلسطين بشكل خاص المساهمة في بناء مجتمعات ديمقراطية، حديثة ومدنية، والعمل على تقوية المجتمع المدني، بالإضافة إلى التعريف بمفاهيم الحرية وحقوق الإنسان، المساواة والتعددية السياسية والفكرية، واقتصاد السوق.
وأكد المشاركون في التدريب أن هذه الدورات فرصة لتطوير القدرات والكفاءة وتعد هذه الدورة من أفضل الدورات التدريبية التي شاركنا فيها على المستويين الداخلي والخارجي.