واشنطن -معا- ألمحت باربرا ليف، أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، في جلسة استماع بمجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة الشهر المقبل قد تؤدي إلى مزيد من خطوات التطبيع من قبل الدول العربية تجاه إسرائيل.
وقالت ليف، عندما سئلت عما إذا كانت إدارة بايدن تعمل على توسيع اتفاقية أبراهام: "نحن نعمل في مساحة ليست في المجال العام مع دولتين أخريين. أعتقد أنك سترى بعض الأشياء المثيرة للاهتمام في وقت قريب من زيارة الرئيس".
لكن عندما طُلب من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، توضيح التفاصيل، قالت: "لا أريد أن أخطو على أصابع قدم الرئيس"، حسبما نقل موقع "أكسيوس".
وينظر إلى التطبيع باعتباره إنجاز للرئيس بايدن ويظهر أنه استمر في المساعدة في تعزيز التقدم في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، بعد أن توسطت إدارة دونالد ترامب في اتفاقات أبراهام، والتي أدت إلى التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية.
وعقد البيت الأبيض الأسبوع الماضي إحاطة إعلامية مع خبراء في مركز أبحاث حول رحلة بايدن إلى المنطقة، وقال إنه يعمل على "خارطة طريق للتطبيع" بين السعودية وإسرائيل.
قال البيت الأبيض خلال الإحاطة إنه لن يكون هناك اتفاق قبل زيارة بايدن، لكن الموقع نقل عن مصادر مطلعة على الأمر قولها إن الإدارة تعمل عليه وسيبحثه الرئيس مع القادة الإسرائيليين والسعوديين خلال الرحلة.
وقال مصدر آخر مطلع على الأمر إن البيت الأبيض يعتقد أن أي خريطة طريق للتطبيع ستستغرق وقتا وستكون عملية طويلة الأمد. ووصف مصدر آخر مطلع على الأمر الاستراتيجية بأنها نهج تدريجي.
إذا نجحت جهود الوساطة، فقد تؤدي إلى خطوات تطبيع منفصلة مثل الإذن السعودي لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي للرحلات المتجهة شرقا إلى الهند والصين، بحسب "أكسيوس