غزة- معا- التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد قيادة الحركة، إلى بيروت، مساء أمس زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ووفد قيادة الحركة.
وبحث الطرفان التطورات الميدانية والسياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زمانا ومكانا والتهديدات المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وحسب بيان صدر عن حركة حماس، فقد جرى استعراض المتغيرات السياسية وجهود الاحتلال للتوغل في المنطقة عبر بوابة التطبيع وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على المقاومة الشاملة كخيار استراتيجي للتعامل مع الاحتلال.
وبحث الطرفان أوضاع شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء، وسبل توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا أينما كان.
كما بحث اللقاء الجهود المبذولة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
لقاء الرئيس اللبناني
كما التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة صباح، الجمعة، رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل عون.
وعبّر هنية عن تهنئته للبنان بإنجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي، مؤكدا أهمية قوة لبنان واستقراره وأمنه، معتبرا كل ذلك قوة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
واستعرض هنية التطورات المتعلقة بفلسطين والقدس والأقصى والانتهاكات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى المتغيرات السياسية في المنطقة، ومحاولات اختراقها وإعادة تشكيلها عبر بوابة التطبيع بما يتطلب تمتين الموقف العربي في مواجهة هذه التحديات.
واستعرض هنية موضوع اللاجئين وضرورة تحسين أوضاعهم المعيشية وحقوقهم الإنسانية، مع التأكيد على تمسكنا بحق العودة ورفضنا لأي مشاريع توطين أو تهجير أو الوطن البديل.
من جانبه رحب الرئيس اللبناني بوفد حركة حماس، مؤكدا المواقف الثابتة للبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأشاد بإنجازات المقاومة والصمود الفلسطيني، معتبرا أن حصار قطاع غزة بسبب ما حققته المقاومة من نجاحات، غير أن النتيجة جاءت عكس ما خطط له الاحتلال.
وأضاف: "وقوفنا معكم واجب علينا، وقال لا يمكن أن نتخيل القدس بدون كنيسة القيامة أو الأقصى".