لندن -معا- قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه يخطط للبقاء في منصبه حتى العقد الثالث من القرن الحالي، وذلك ردا على حزب المحافظين الذين كانوا يخططون للإطاحة به، بعد أن تضاءلت سلطته أكثر بسبب استقالة الحكومة.
وأصر جونسون على أنه "يفكر بنشاط" في خوض الانتخابات العامة المقبلة مرتين، ليصبح رئيس وزراء بريطانيا الأطول خدمة منذ 200 عام.
وردا على سؤال من الصحفيين في مقر إقامة المفوض السامي البريطاني في كيغالي برواندا، عما إذا كان سيقود حزبه في الانتخابات المقبلة، قال: "هل سأفوز؟ نعم"، وفقا لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وأضاف مازحا: "في الوقت الحالي أفكر بنشاط في فترة الولاية الثالثة، وما يمكن أن يحدث بعد ذلك، لكنني سأراجع ذلك عندما أصل إليها".
كما أصر بوريس جونسون في تصريحاته الصحفية على أنه كان يحرز "تقدما جوهريا" فيما يتعلق بطموحه الرئيسي، لكنه أقر بأنه "لن يتحقق ذلك بين عشية وضحاها".
تأتي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وسط دعوات له بالاستقالة من منصبه، وبعد أيام من إفلاته في وقت سابق من تصويت على سحب الثقة أجراه نواب محافظون، صوت فيه 41 بالمئة من زملائه البرلمانيين للإطاحة به.
وكان أوليفر دودن قد استقال من منصبه كرئيس مشارك لحزب المحافظين، قائلا إنه وأنصار حزب المحافظين "حزينون ويشعرون بخيبة أمل بسبب الأحداث الأخيرة"، وأخبر بوريس جونسون أنه "يجب على شخص ما تحمّل المسؤولية".
فيما حث زعيم حزب المحافظين السابق، مايكل هوارد، بوريس جونسون، على الاستقالة من أجل مصلحة الحزب والأمة، ودعا مجلس الوزراء إلى التفكير في الاستقالة لإجباره على الخروج.