أول تنسيقية لقمّة النقب تدعو لـ"تقدم ملموس" بحل قضية فلسطين

المنامة- معا- دعا أول اجتماع تنسيقي لدبلوماسيين كبار من الدول الـ6 المكوّنة لـ"قمة النقب"، إلى تحقيق "تقدّم ملموس" في حل القضية الفلسطينية.

جاء ذلك الإثنين، في البيان الختامي للاجتماع الذي شارك فيه كبار المسؤولين بوزارات الخارجية لدول الإمارات ومصر والمغرب وإسرائيل والبحرين والولايات المتحدة.
وحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء البحرينية، "استضافت المنامة الإثنين، الاجتماع الأول للجنة التنسيقية لمنتدى النقب بمشاركة كبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول الست لمتابعة مخرجات قمة النقب".
وأفاد البيان أن المجتمعين قرّروا عقد اجتماع وزاريّ سنوي كونه الهيئة الرئاسية الأساسية للمنتدى، على أن تستضيف إسرائيل لقاء تنسيقياً آخر هذا العام، في ظل استمرار رئاستها للدورة الحالية.
وأضاف أنهم قرروا "اعتماد مجموعات العمل الست في مجالات: الطاقة النظيفة، التعليم والتعايش السلمي، الأمن الغذائي والمائي، الصحة، الأمن الإقليمي، والسياحة".
وأكدوا "أهمية تسخير العلاقات بين إسرائيل والدول العربية في تحقيق تقدم ملموس في العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية".
كما أكدوا على أهمية "حلّ الصراع الحاليّ عبر المفاوضات، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة".
وقال عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، إن "الاجتماع تناول تحديد مهام مجموعات العمل لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة في مختلف المجالات".
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أكد آل خليفة أن "الهدف من قمة النقب يتمثّل في بناء إطار إقليميّ لتوسيع التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء".
وعُقدت قمة النقب، بمبادرة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في 28 مارس/آذار الماضي، على مستوى وزراء خارجية الدول الـ6.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جرّاء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، ورفضها الإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصّلها من خيار حلّ الدولتين.
ومن المقرّر، أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية، منتصف يوليو/تموز، حيث ينتظر أن يتطرق جدول أعمال الزيارة لحلّ الدولتين ومحاولة إحيائه.