تل أبيب- معا- قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، إن إسرائيل ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران.
وصرح غانتس للصحافيين: "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق... إذا تم التوصل لأي اتفاق".
وفي تأكيد لما كشف عنه الأسبوع الماضي من وجود تحالف دفاع جوي مع شركاء إقليميين لم يحددهم، قال غانتس: "هناك أبعاد إضافية (للتعاون) في مجال العمليات" دون أن يحدد تفاصيل.
وقال مستشار إعلامي للفريق النووي الإيراني، اليوم، إن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
وقال محمد ماراندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "إيران اختارت قطر لأنها دولة صديقة".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت في وقت سابق اليوم أن إحياء الاتفاق النووي يعتمد على واشنطن، وسط توقعات باستئناف المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق بعد زيارة دبلوماسي كبير من الاتحاد الأوروبي لطهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون: "الكرة الآن في ملعب واشنطن".
وانشغلت إيران أمس بردود الأفعال على زيارة مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى طهران، الذي أعلن عن محاولة جديدة لكسر حالة الجمود بين الطرفين الممتدة منذ أشهر، مشيراً إلى اتفاق بين طهران وواشنطن بشأن استئناف المفاوضات النووية لتخطي المأزق الذي تسبب في تعطلها في مارس (آذار) الماضي.