الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"دنيا Tech" يبحث مواضيع علمية وتكنولوجية

نشر بتاريخ: 28/06/2022 ( آخر تحديث: 28/06/2022 الساعة: 11:42 )
"دنيا Tech" يبحث مواضيع علمية وتكنولوجية



بيت لحم- معا- بثت يوم الأحد الحلقة الحادية عشر من برنامج دنيا Tech مع الدكتور صبري صيدم وتقديم نعمة عدوية برعاية من شركة أوريدو.
وفي هذا السياق ناقش البرنامج في هذه الحلقة نجاح العلماء في اجراء أول عملية لزراعة كلتا اليدين لاحد المرضى، حيث تعد هذه العملية الأولى من نوعها في العالم، حيث تمكن المريض ستيفن غالاغر (48 عاماً) المصاب بمرض تصلب الجلد، من تحريك يديه مجدداً لأول مرة، فمنذ 13 عاماً تم تشخيص ستيفن بمرضه، وهو مرض مناعي ذاتي نادر إذ بدأت أصابعه بالإلتواء ويداه بالإنكماش إلى أن تحولتا إلى قبضتين فقط، ولكن في منتصف ديسمبر/ كانون الأول2021، تم زرع يدين للمريض في عملية استمرت 12 ساعة.

والى موضوع اكتشاف العلماء في نورث وسترن ميديسين لعقار يثبط نمو الأورام السحائية الأكثر عدوانية، وهذه الأورام العدوانية 20٪ من المرضى الذين يصابون بها تسبب لهم إعاقة أو حتى الوفاة، ولكن يبدو أن هذه المرة يوجد أمل كبير لتعافي منها، ويذكر أن هذا الدواء هو علاج جديد للسرطان يسمىabemaciclib، حيث أظهر العلماء فعالية الدواء في مجموعة مختارة من المرضى، ونماذج الفئران، وأورام دماغية ثلاثية الأبعاد (عضويات)، ومزارع خلوية.

وتم التطرق أيضا الى رصد علماء في الدنمارك نوعاً جديداً من المواد شديدة التفاعل في الغلاف الجوي للأرض، والتي من ‏الممكن أن تشكل تهديدا لصحة الإنسان، وكذلك للمناخ العالمي، وأظهر الباحثون من جامعة كوبنهاغن في بحثهم المنشور في مجلة "Science" العلمية أن "الأكاسيد الثلاثية"، وهي مركبات كيميائية مع ثلاث ذرات أكسجين متصلة ببعضها البعض، تتشكل في ظل الظروف الجوية، من المحتمل أن تكون قادرة على اختراق الجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء، والمعروفة باسم الهباء الجوي، والتي تشكل خطرا على الصحة، ويمكن أن تؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.

وأيضا يختبر العلماء في جامعة جونز هوبكنز لقاحًا يحمي الناس من الإصابة بسرطان البنكرياس، سيسمح ذلك لجهاز المناعة بالعثور على بدايات الورم وتدميرها بسرعة، مما يمنعه من إثارة السرطان بشكل كامل، وقد تلقت أول متطوعة العقار، وهي امرأة لها تاريخ عائلي من الإصابة بهذه الحالة، مما يعرضها لخطر متزايد، لكن الآن يمتلك جسدها الأدوات اللازمة للتعرف على الخلايا الخطرة التي يمكن أن تصبح سرطانية.

وفي نهاية الحلقة تم طرح موضوع تطوير طريقة جديدة لنمو خلايا بشرية تم تصميمها بشكل خاص للتحرك والالتواء مثل الأوتار أو العضلات باستخدام علم هندسة الأنسجة، أو زراعة الخلايا البشرية لاستخدامها لأغراض طبية، حيث تمكنت مجموعة من الباحثين في جامعة” أكسفورد “البريطانية، بالتعاون مع شركة” ديفانثرو“ السويسرية لصناعة الروبوتات، من تكييف وتأهيل هيكل روبوتي، وتخصيص بيئة نمو مخصصة للخلايا التي يمكن تركيبها في الهيكل للالتواء والانحناء حسب الرغبة.
المزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي: