طهران- معا-قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إن إسرائيل أصبحت محاصرة بين الجدران الخرسانية العملاقة، مشيرا إلى أن "هذا يعني أن ميزان القوى تغير لصالح الإسلام والثورة الإسلامية".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في كلمة له: "بينما يحلم الكيان الصهيوني بتنفيذ استراتيجية من النيل إلى الفرات أصبح محاصرا بين الجدران الخرسانية العملاقة"، مؤكدا أن "العدو يعتقد أن الحرس الثوري هو السبب الرئيس وراء كل الهزائم التي يتلقاها ولذلك يمارس ضغوطه على هذه المؤسسة الشعبية القوية".
واعتبر اللواء سلامي أن "هزيمة إرادة واقتدار العدو في توقيف السفينة "ستنا إيمبرو" البريطانية وإسقاط المسيرة الاستراتيجية التجسسية الأمريكية المعتدية واعتقال الجنود المارينز الأمريكيين والهجوم الصاروخي على القاعدة الأمريكية في عين الأسد، تعد من بعض الأدوار الباعثة على الفخر للحرس الثوري في مواجهة العدو".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أكد أن "وجود الكيان الصهيوني في المنطقة مثير للتوتر ولا يخدم أمن المنطقة إطلاقا".
وقال رئيسي، خلال لقائه بنظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، على هامش اجتماع القمة السادس للدول المطلة على بحر قزوين، إن "من أهم فوائد عقد القمم الإقليمية هو الاجتماع بمسؤولين من الدول المجاورة وخلق المزيد من التفاهم بينهم"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال إن "وجود الكيان الصهيوني داخل المنطقة لن يحقق سوى إثارة الفتن وانعدام الأمن فيها".
وذكرت وكالة إرنا، أن وزير الخارجية الإيراني، خلال زيارته لأنقرة، قال للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الوجود الإسرائيلي في المنطقة لن يحقق سوى إثارة الفتن والفوضى.