سرايا القدس تنفي تلقيها أموالا ودعماً من إيران وحزب الله لتنفيذ عمليات استشهادية داخل اسرائيل
نشر بتاريخ: 11/03/2006 ( آخر تحديث: 11/03/2006 الساعة: 13:17 )
معا- نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حصولها على أي مساعدات إيرانية أو تمويل من حزب الله لتنفيذ عمليات استشهادية داخل أراضي عام 48.
وأكدت السرايا رداً على ما نشرته بعض الصحف الاسرائيلية أمس أنها لم تتلق هذا الدعم، مشيرة الى أن هذا الترويج يأتي لتبرير الحملة العسكرية التي تشنها اسرائيل ضد حركة الجهاد الإسلامي ونشطائها كوادرها في الضفة والقطاع.
وقال الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس "أبو أحمد" في تصريح وصلت نسخة منه وكالة "معا":" إن قرارات السرايا تنبع من رؤيتها ومفهومها للصراع مع الاحتلال ومن مصلحة شعبنا العليا".
وجدد الناطق الإعلامي التأكيد على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في الرد على جرائم الاحتلال, مشيراً الى أن الرد على جرائمه الأخيرة لن يطول، داعياً إلى العمل المشترك والوحدوي من أجل ضرب "العدو الصهيوني" ومن أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وجدد "أبو أحمد" مطالبة حركته للسلطة الفلسطينية بفتح جدي وسريع لملف العملاء "المتعاونين مع الاحتلال" ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة.
وفيما يتعلق بالدعوة لعقد هدنة طويلة مع الاحتلال قال "أبو أحمد":" هدنة جديدة مع الاحتلال لن تخدم شعبنا وبالتأكيد هي ستخدم العدو الصهيوني، لذلك لن نوافق عليها ولن نقبل بتغييب جيل كامل عن الصراع مع الاحتلال".
يشار الى أن صحفاً اسرائيلية نشرت تقارير صحافية تتهم فيها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بتلقي أموال ودعم من ايران وحزب الله, مدعية أن ايران تحاول فرض وجودها في المنطقة من خلال الدعم الذي تقدمه للحركات الفلسطينية.