تل أبيب- معا- بلغ عدد أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين استقالوا منذ بداية العام الجاري، حوالي أربعمئة وخمسين عنصرا، بسبب تدني أجورهم.
وأفادت مصادر إسرائيلية، أنه تبين خلال جلسة "للجنة الأمن الداخلي البرلمانية" أنه منذ بداية العام الجاري استقال حوالي أربعمئة وخمسين من أفراد الشرطة، خاصة بسبب تدني مستوى أجورهم. ويحتاج جهاز الشرطة إلى نحو ألف وسبعمئة شرطي لكي يشغلوا أدوارا محورية منها: محققون، ورجال تحريات، وأفراد حرس حدود، وشرطيو تنظيم حركة السير".
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعاكوف شبتاي إن جهاز الشرطة قد وصل إلى أقصى ما له من قوة وقدرة. فبلغ به الحال لدرجة أنه قد لا يستطيع أفراد الشرطة إطلاقا الحضور إلى اي مكان يشهد عملية قتل لمعالجة الأمور.
من جهتها قالت رئيسة اللجنة ميراف بن آري أن "الدولة" لم تدأب على مكافأة أفراد الشرطة بما فيه الكفاية.
وأكدت مع ذلك أن الحكومة ستواصل بحث الحلول الملائمة الكفيلة برفع أجور أفراد الشرطة.
من ناحيته قال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية أمير ريشف أن استقالة مستخدمين من أماكن عملهم هي أمور لا تخص اسرائيل فقط، وانما تحدثفي كل بلاد العالم حيث يبحث مستخدمون عن مصادر رزق أفضل.
وأوضح خلال الجلسة ان ميزانية الشرطة ازدادت خلال السنين الاخيرة.