رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الاعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب الشهيد رفيق رياض غنام (20عاماً) خلال اقتحامها بلدة جبع جنوب جنين، الذي استشهد بعد إصابته بجروح وصفت بالخطيرة بينما كان أمام منزله. تعتبر الوزارة هذه الجريمة الجديدة جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، وترى أن دولة الاحتلال تستبق زيارة الرئيس بايدن بمزيد من عمليات الإعدام الميداني وتصعيد عدوانها الشامل ضد الشعب الفلسطيني بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي الإسرائيلي التي تبيح لجنود الاحتلال إعدام الفلسطيني دون أي مبرر أو سبب.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها في ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، والإسراع بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وإصدار مذكرات توقيف بحق الجناة والقتلة والمخربين.