حركة المسار تنتقد خطة أولمرت الاستعمارية في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 11/03/2006 ( آخر تحديث: 11/03/2006 الساعة: 15:42 )
غزة - معا - انتقدت حركة المسار الوطني الإسلامي خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت لترسيم حدود إسرائيل في الضفة الغربية من جانب واحد.
واعتبرت المسار أن هذه الخطة مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومحاولة أخرى لفرض سياسية الأمر الواقع على أي اتفاق مستقبلي.
وأكد د. رمضان طنبورة ، المفوض العام للحركة:" أن تصريحات أولمرت الخاصة بفرض الحدود الإسرائيلية الدائمة بحلول 2010، هي بمثابة إعلان حرب على فكرة السلام القائم على أساس الدولتين، وتأكيدا على رفض إسرائيل الاعتراف بأي طرف فلسطيني أخر".
وقال د. طنبورة :" أن إسرائيل تحاول أن تتذرع بنتائج الانتخابات كي تقرر سياسة مرسومة مضمونها تدمير فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفصل قطاع غزة عن سائر الأراضي الفلسطينية، وتعميق الاحتلال والاستيطان بتحويله إلى نظام فصل عنصري كامل يقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، ويحول حياة الفلسطينيين إلى جحيم".
وأضاف الشيخ طنبورة :" الشعب الفلسطيني قاوم الاحتلال على مدار ثمانية وثلاثين عاما ًوسيقاوم ببطولة وتصميم خطة أولمرت، وسيفضح ويعري إسرائيل أمام العالم، مشدداً على تنفيذ إسرائيل لخطط منفردة، لن يزعزع تصميمه على حق تقرير المصير الذي تعمد بالدم والتضحيات على حد تعبيره موضحا أن المخططات الإسرائيلية تستدعي جهوداً فلسطينية موحدة وجريئة لانتزاع زمام المبادرة من يد إسرائيل".
ودعت حركة المسار الوطني الإسلامي اللجنة الرباعية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى وضع حد لهذه السياسة العدوانية والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الاتفاقات التي وقعتها مع السلطة الوطنية والتي لاقت قبولا دوليا وخاصة خارطة الطريق التي تشير إلى عدم قيام إسرائيل بخطوات استباقية لفرض وقائع على الأرض .