غزة-معا- بدأ العشرات من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسيرين خليل عووادة ورائد ريان المضربان عن الطعام منذ ١٤٠ و١٠٥ على التوالي.
ويطالب الأسرى بوقف سياسة الاعتقال الاداري.
وقال عوض السلطان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن هذه الفعاليه تأتي من أجل إيصال رسالة لكل من تخاذل عن نصرة أسرانا في السجون، خاصة وأن الاسيرين عوادة وريان وصلوا لمرحلة حرجة وخطيرة، و باتوا يتنقلون على كرسي متحرك.
وأضاف خلال مقابلة لمعا:" ماذا ننتظر؟ هل ننتظر أن يرتقوا شهداء في الساعات القليله القادمة."
وأوضح أن المؤتمر يأتي في سياق الإعلان عن سلسلة من الفعاليات التي تنظم بالتزامن مع الضفه والخارج وإرساب رسالة للجميع بأن شعبنل الفلسطيني والمقاومة لن تسمح بأن يرتقوا هؤلاء الأسرى شهداء في ظل صمت المؤسسات.
من جهته، أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي على اهميه إظهار جريمة الاعتقال الاداري التي ترتكب ضد أسرانا وضد شعبنا الفلسطيني، امام العالم باسره باعتبارها جريمه لاانسانيه ولا قانونيه.
وشدد على أن كل القوة السياسية موحدة بفعل مساندة الاسرى المضربين عن الطعام تحديدا الاسرى الادارين، موضحًا الاعتقال الاداري هو من مخلفات الاستعمار البريطاني وكل شعبنا الفلسطيني معرض للاعتقال الاداري دون أن يعرف سبب الاعتقال أو مدة الاعتقال.