سلفيت- معا- اعتبر محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، ما اقدمت عليه قوات الاحتلال من هدم لمنزل عائلة الاسير يوسف عاصي وتفجير منزل عائلة الاسير يحيى مرعي من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت صباح اليوم، جريمة ضد الانسانية وعقوبة جماعية تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، تضاف الى سجل الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا.
ووجه المحافظ كميل دعوة لابناء شعبنا للتكافل والتضامن من اجل اعادة بناء البيوت بالسرعة الممكنة، لتجنب تشريد ساكنيها من الاطفال والنساء والشيوخ.
وحمّل د. كميل حكومة الاحتلال المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير ضد شعبنا الأعزل، الذي لا يملك إلا الإرادة الصلبة، التي لا يمكن للاحتلال كسرها، وبصموده وثباته على أرضه، ستفشل جميع المؤامرات، من خلال التحام شعبنا وحشد كل طاقاته لدعم أصحاب البيوت المهددة، وتعزيز صمودهم؛ مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها، والتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال.
واكد محافظ سلفيت ان الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب كل ما يجري في المحافظة من انتهاكات وجرائم احتلالية يومية، ويواصل اتصالاته مع مختلف الاطراف ذات العلاقة لوقف هذه الممارسات ضد شعبنا.