نابلس- معا- مرّت 7 أعوام على الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة، الناجي الوحيد من المحرقة التي هزّت الفلسطينيين والعالم في تموز 2015 بقرية دوما جنوب نابلس وراح ضحيتها والديه وشقيقه الرضيع.
وكانت أصدرت محكمة اللد المركزية الإسرائيلية في شهر أيلول 2020 حكماً بالسجن المؤبد 3 مرات و20 عاما ودفع تعويض مالي بحق المستوطن "عميرام بن أولئيل" المتهم الرئيس بقتل عائلة دوابشة.
ففي فجر الحادي والثلاثين من تموز 2015 نفذ مستوطنون اعتداء بمواد مشتعلة على منزل المواطن سعد دوابشة (32 عاماً) الذي استشهد مع زوجته ريهام (27 عاماً)، وطفليهما الرضيع علي (18 شهراً)، وأصيب شقيقه أحمد "الناجي الوحيد من بين افراد العائلة" بجروح وحروق بالغة.
في تلك الليلة، تسلل مستوطنون إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، وأضرموا النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.
وقضت محكمة الاحتلال على أحد المستوطنين مرتكبي الجريمة بالحبس المنزلي، بعد أن ألغت اعترافاته بعلاقته في قتل عائلة دوابشة بزعم أنه تعرض لتحقيق قاسي.