رام الله- معا- عبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني عن تضامنه مع الشعب الصيني بقيادته وحزبه وحكومته في مواجهة السياسات والمواقف الأمريكية المعادية التي تستهدف النيل من دور ومكانة جمهورية الصين الشعبية كقوة سياسية واقتصادية مؤثرة حول العالم، ومن وحدتها ترابها وسيادتها الوطنية .
وأكد د. مجدلاني إن الصين بصفتها دولة مستقلة، من حقها أن تدافع عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وأن ترفض التنمر والظلم المفروض عليها، مؤكداً أننا نرفض التهديدات الأمريكية بفرض العقوبات، ونرفض إثارة النزاعات أو تأجيج الخلافات خدمة للمصالح الأنانية، وكذلك نعبر عن رفضنا وادانتنا للاستفزازات الأمريكية المتواصلة والتدخلات السافرة في الشأن الصيني الداخلي، والذي يتجلى بإعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" زيارة (تايوان)، في خطوة استفزازية تتعارض مع سياسة الصين الواحدة، ومع السيادة الصينية الكاملة على كافة أراضيها، وسيكون لها تداعيات خطيرة في تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
وقال د. مجدلاني : إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نقف مع الصين، فما تتعرض له الصين هو ذات السياسة الأمريكية التي تستخدمها الإدارة الأمريكية في فلسطين، للنيل من الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وما تتعرض له الصين من هجمة مسعورة تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصين، وخرقاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وان هذه البلطجة الأمريكية لا يمكن أن تثني جمهورية الصين الشعبية عن مواصلة التمسك بالحقوق الصينية الكاملة، ورفض التدخل بشؤونها الداخلية .
وثمن د. مجدلاني المواقف الصينية التاريخية والثابتة في دعم واسناد القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وكذلك دعمها الاقتصادي والتنموي للشعب الفلسطيني، وفي طرحها للمبادرات السياسية المساندة لحقوق شعبنا، بالدعوة لمؤتمر دولي لعملية السلام وحل القضية الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.