القدس- معا- نظمت القوى الوطنية والمؤسسات والفعاليات الشعبية اليوم الاربعاء في محافظة القدس وقفة تضامنية مع عدنان غيث محافظ محافظة القدس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وذلك رفضًا وتنديدًا باجراءات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته المستمرة بحق الكل الفلسطيني في القدس والقيادات الوطنية وعلى رأسهم الاخ المناضل عدنان غيث.
وأكد المشاركون في الوقفة دعمهم وإسنادهم لمدينة القدس وقياداتها الوطنية ومؤسساتها ومقدساتها، وشدد المشاركون على أن الحرب المسعورة التي تشنها حكومة الاحتلال الصهيوني على شعبنا وقياداته لن تفت من عضده، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى دحر هذا الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية وفي القلب منها القدس عاصمتنا الأبدية.
وقال محمد ربيع الناطق بإسم حركة فتح في القدس ، أن هذه الوقفة تأتي استنكارا لقرارات الاحتلال التعسفية بتكرار اعتقال محافظ القدس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ عدنان غيث واستهدافه المستمر، ورفضاً لإنتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ومقدساته ومؤسساته الوطنية.
وحيا المتحدث بإسم حركة فتح، أبناء شعبنا الفلسطيني وقياداته ومؤسساته وفعالياته في كافة المحافظات الفلسطينية على وقفتهم ومساندتهم للأخ المناضل عدنان غيث ولكافة أبناء شعبنا في القدس الذين يواجهون سياسات الاحتلال العنصرية، ويقفون سدًا منيعًا أمام مخططاته التهويدية ومشاريعه الاستيطانية.
وفي ذات السياق أكد المجلس الثوري لحركة فتح خلال اجتماع عقد له في مقر محافظة القدس،على دعم ومساندة الأخ المناضل عدنان غيث محافظ القدس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وأوضح المجلس الثوري في اجتماعه، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تصعد من إجراءاتها التعسفية بحق الكل الفلسطيني في القدس، وتمارس عملية تطهير عرقي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وأن الاحتلال يسعى من خلال ممارساته وانتهاكاته ومخططاته التهويدية فرض سيادته المزيفة والبائسة على مدينة القدس.
واكد المجلس الثوري لحركة فتح ، أن اعتقال القيادات الوطنية الفلسطينية في القدس وعلى رأسهم الأخ عدنان غيث يأتي لكسر ارادة وعزيمة شعبنا، و اعلان حرب على القيادة الفلسطينية وتقويض عملها وخاصة في القدس باعتبارها القضية المركزية وجوهر الصراع مع هذا الاحتلال.
ووجه المجلس الثوري التحية لأبناء شعبنا الصامدين في القدس ، وشددوا على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، وهي رمز نضالنا وكفاحنا الوطني.
ودعا المجلس الثوري أحرار العالم للوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة، والضغط على حكوماتهم للإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، إنحيازاً للحق وإنتصاراً للعدل والسلام والحرية.