تل أبيب- معا- اختتمت المناورة البحرية المشتركة "نوبل روز" والتي جرت في عمق البحر الأحمر، بمشاركة اسطول سفن الصواريخ ووحدة الكوماندو البحري في الجيش الإسرائيلي، وقوات من الأسطول الخامس للجيش الأمريكي، حيث تمت محاكاة سيناريوهات عملياتية متنوعة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، "في المناورة برزت القدرات المتعددة لوحدة الكوماندو البحري ومن بينها الاستيلاء على قطعة بحرية واستخدام وسائل وأدوات بحرية متطورة".
وذكر الناطق، أن التعاون مع قوات الأسطول الأمريكي قد بدأ من مراحل العمل والتخطيط الأولى لهذه المناورة وحتى تنفيذها، وهي تأتي في إطار سلسلة من التدريبات والتعاون الدولي التي يتم إجراؤها مؤخرًا كجزء من خطة التدريبات السنوية لعام 2022. كما يعد التمرين أرضية للتعاون العسكري وتعميق الحديث المهني بين جيش الدفاع والجيش الأمريكي.
وقال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية دافيد ساعر سلامة: "يحمل المجال البحري العديد من الفرص. الحفاظ على تفوق سلاح البحرية في المجال البحري من شأنه أن يشكل مساهمة مباشرة لأمن إسرائيل. في هذه المناورة، تمكنا من تعميق علاقاتنا مع أهم حليف لإسرائيل - الولايات المتحدة الأمريكية. معًا نجد الحلول ونتبادل المعرفة ونقوم ببلورة لغة مشتركة، موسعين بذلك مجال أنشطتنا، وأنا على ثقة من أن الحوار سيستمر ويتعزز، وسيحقق إنجازات كبيرة في المستقبل أيضا".