رام الله- معا- قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشن على شعبنا في قطاع غزة حرب إبادة موصوفة، متبعة سياسة «الأرض المحروقة»، فهي تستهدف بطائراتها ومروحياتها ومدفعيتها منازل المدنيين الآمنيين، وتدمرها فوق رؤوسهم، كما تستهدف السيارات المدنية بركابها، وتدمر البنية التحتية للصناعة والتجارة في القطاع، وتستهدف أراضي المزارعين مما ألحق بالقطاع خسائر إقتصادية جمّة، مع وقوع عشرات الشهداء وأكثر من مئتي جريح، معظم هؤلاء من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ.
وأضافت الجبهة "إن دولة الاحتلال تحاول بجريمتها الدموية أن تشق الصفوف بين فصائل المقاومة، التي ألتقت كلها في الميدان بخطط موحدة، وإرادة صلبة، كما تحاول دولة الاحتلال أن تحرض شعبنا على مقاومته التي تحمي أرضه وسماءه وكرامته الوطنية".
وقالت الجبهة "لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع التضحيات ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته".
وختمت الجبهة بدعوة الرأي العام مرة أخرى، إلى أن الحرب العدوانية على القطاع بدأتها قوات الاحتلال باغتيال القائد تيسير الجعبري قائد قوات سرايا القدس في شمال غزة، وبالتالي هي من يتحمل نتائج هذه الحرب وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات.