غزة-معا- قال طارق سلمى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه لا حديث عن تهدئة ولا حوارات ولا حديث عن وساطات.
وأضاف في مقابلة لـ معا "نحن الان نتحدث عن الكلمة للميدان ولمجاهدي سرايا القدس وللمقاومة الفلسطينية لا حديث عن تهدئة بقدر أن القلوب والعيون تركز على الميدان وتتابع لحظة بلحظة ما يحدث في الأراضي المحتلة لإيلام الاحتلال وردعه.
وأكد أن اغتيال القيادي في سرايا القدس خالد منصور لن يثني حركة الجهاد الاسلامي عن القيام بواجبها والتصدي للعدوان الاسرائيلي وجرائمه, مشددا على أن الاحتلال يجب أن يدفع الثمن.
وشدد على أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي وترجمت ذلك عملا من خلال رشقات صاروخية لكل الأراضي المحتلة للتأكيد بأن هذه الجرائم لا يمكن أن تمر مرور الكرام بالإضافة إلى أن الاحتلال يقوم باستهداف المدنيين والأطفال العزل وهذه جرائم مكتملة الأركان حقيقة إلا أن الحركة تقول بأن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجرائم وهو من يتحمل المسؤولية عن ذلك.
وتابع, الجهاد الاسلامي لديه مشروع كبير هو المواجهة والجهاد من أجل إسقاط جميع المخططات التي تستهدف لقتل المقاومة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وبالتأكيد يذهب قائد يخلفه قائد آخر يحمل الراية.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الاسلامي وهي تقدم هذه النماذج هي أكثر اصرارا وتحدى لمواجهة الاحتلال واسقاط كل السياسات لذلك اليوم حركة الجهاد الاسلامي تواجه الاحتلال وتؤكد من خلال هذه الدماء على الرواية الوطنية الفلسطينية التي تواجه الاحتلال نيابة عن الشعب الفلسطيني وتؤكد أن المعركة ليست معركة حركة الجهاد الاسلامي فقط وانما هي معركة الشعب الفلسطيني.