رام الله - معا- ناقش مجلس الوزراء في جلسته برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر ثلاثة أيام، واسفر عن استشهاد 44 مواطنا، واحتياجات القطاع الصحية والخدماتية.
وتقدم اشتية في كلمته في مستهل جلسة الحكومة، بالشكر لجمهورية مصر العربية على ما بذلته من جهد من أجل حقن الدم الفلسـطيني في غزة ووقف العدوان على أهلنا هناك، وحيا صمود أهلنا الصابرين في قطاع غزة.
وقال: إن هذا العدوان الهمجي على قطاع غزة والمترافق مع اقتحامات للمسجد الأقصى والاجتياحات المتكررة للمدن الفلسطينية، ليس فقط دعاية انتخابية في إسرائيل، ولكنه عمل عدواني ممنهج تنفذه ماكينة حاقدة هدفها ضرب تماسكنا وبث اليأس في نفوس شعبنا، وضرب مشروعنا الوطني في التحرر وإنهاء الاحتلال، ولكن سنبقى أوفياء لفلسطين ولمشروعنا التحرري على أرضنا ومقدساتنا وتجسيد دولتنا الفلسطينية على الأرض.
وأضاف: يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة خاصة عن فلسطين، نأمل أن يرتقي الى مستوى عذابات الشعب الفلسطيني وأن يصل الى قرار قابل للتنفيذ يرتكز الى توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وتباع: من يدافع عن عدوان إسرائيل على أهلنا هو شريك في هذا العدوان.