خبير رياضي لمعا: العدوان لم يستثنِ الرياضة ولا الرياضيين

غزة - معا - قال اعلامي رياضي "ان القصف الاسرائيلي على غزة والذي بدأ عصر الجمعة الماضي واستمر حتى مساء الاحد، ادى الى وقوع أضرار في منشآت رياضية، واستشهاد اثنين من الرياضيين وجرح آخرين.

وأكد الرياضي مصطفى صيام لـ معا، اليوم الخميس، "ان العدوان الاسرائيلي استهدف كافة مناحي الحياة ومنها الحركة الرياضية، حيث ادى القصف الى استشهاد اللاعب يوسف قدومه، وهو لاعب "كراتيه" لنادي الزيتون، كما استشهد الاعب اسماعيل دويك، بالإضافة الى تضرر بعض المنشآت الرياضية نتيجة القصف على محافظات قطاع غزة.

وأوضح لـ معا "ان صالة الشهيد سعد صايل بمدينة غزة تضررت بشكل كبير بسقوط احدى شظايا الصواريخ الاسرائيلية خلال العدوان، كما كان للرياضة نصيب من الدمار في كل الحروب التي شنها الاحتلال على قطاع عزة خلال السنوات الماضية" .".

ونوه صيام الى "ان الانشطة الرياضية التي كانت مقررة قبل العدوان الاخير في المحافظات الجنوبية من خلال البطولات التي تقام على صعيد كرة السلة واليد والطائرة وكرة القدم جميعها تأجلت".

وأشار الى "ان تجمع المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية الذي يستعد للمشاركة في احدى الفرق الخارجية المقبلة وبعض الدورات التدريبية واستعدادات الاندية للموسم الجديد الذي سينطلق في التاسع من الشهر المقبل كل هذه الانشطة توقفت بشكل كامل جراء العدوان الاخير، وبالتالي تأثرت بشكل كبير وبعد نهاية الحرب استأنفت هذا الانشطة ".

وذكر صيام :"ان الحصار كان له تأثيرا كبيرا على الحركة الرياضية الفلسطينية تحديدا بما يتعلق باللاعبين والفرق والمنتخبات وخروجهم في المشاركة بالبطولات الخارجية، بسبب الاغلاق والحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ اكثر من 15 عاما، بالاضافة الى حرمان اللاعبين على صعيد المحافظات الجنوبية وايضا المحافظات الشمالية من التنقل عبر الحواجز الاسرائيلية الموجودة بين مدن الضفة، وكذلك اعتقالهم.

واكد صيام "ان الرياضة ما زالت هدفا مباشر لإسرائيل، واستهداف الرياضيين وتحركاتهم واستهداف البنية التحتية بكل مكوناتها الرياضية في فلسطين".

وشدد صيام على "ان الصواريخ الإسرائيلية الذي شنها العدوان الاسرائيلي على غزة خلفت اضرارا مادية كما شاهدنا في الحروب السابقة، وكيف تأثر ملعب فلسطين ومعلب الذرة وملعب رفح وخانيونس.. لكن بجهود الجميع تم اعادة هذه الملاعب لتستمر الحياة في المحافظات الجنوبية" .