الخليل-معا- دخل خمسة أسرى من محافظة الخليل عامهم الحادي والعشرين في سجون الاحتلال وهم:
الأسير حسام موسى احمد العاروري من مدينة يطا من مواليد 24/3/1972م ومعتقل من تاريخ 15/8/2002م ومحكوم 30 عام حيث دخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال
والأسير امجد خضر شحادة أبو سمرة من مدينة يطا مواليد 2/3/1974م ومعتقل من تاريخ 15/8/2002م ومحكوم بالسجن لمدة 30 عام ودخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال
والأسير صدقي حامد شاكر الزرو من مدينة الخليل مواليد 11/12/1968م ومعتقل من تاريخ 16/8/2002م ومحكوم بالسجن لمدة 30عام ودخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال
والأسير محمود جبريل الشرحة ( أبو صالح ) ومعتقل من تاريخ 31/7/2002م ومحكوم بالسجن لمدة 22 عام ودخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال .
والأسير هاني حمد موسى الزير (50عاماً) معتقل من تاريخ 26/6/2002م قد دخل عامه الواحد والعشرون ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما.
وقام وفد ضم عبد القادر الخطيب نائب رئيس هيئة شؤون الاسرى و امجد النجار مدير عام العلاقات العامة والاعلام في نادي الأسير الفلسطيني وسمير حسان رئيس لجنة أهالي الاسرى وقيس دعنا رئيس الدائرة السياسية في محافظة الخليل، وكادر من الاسرى المحررين و مهند جرادات ونائل خليل الوكلاء المساعدين في هيئة شؤون الاسرى وجميل سعادة مدير الوحدة القانونية وإبراهيم نجاجرة مدير هيئة الاسرى في مديرية الخليل ومنقذ أبو عطوان مدير هيئة الاسرى في شمال الخليل بزيارة عائلات الأسرى الخمسة.
وشارك في الزيارة لبيوت عائلات الاسرى في يطا حسام العاروري وامجد أبو سمرة و قيادة إقليم يطا ممثلا بأمين بنائب أمين السر كمال حسن جبارين واعضاء الاقليم ماهرة النمورة وكمال النمورة وحاتم المحاريق ومنطقة دورا التنظيمية ومثلها نادر أبو هليل وعلاء ريان والاسير المحرر جهاد الشحاتيت وعمار البدوي وممثل لجنة اسرى الجنوب علي الرجوب ابو شاكر.
ورفضا لاجراءات الاحتلال بحق عائلة الفسفوس وما يتعرضون له من مداهمات يومية من قبل الاحتلال لاعتقال ابنهم الاسير المحرر محمود الفسفوس قام الوفد بزيارة وفاء وتضامن متمنين له السلامة والحرية لابنائها الاسرى.
وانتهت الزيارة بتقديم التهاني للاسير المحرر فراس مريش الذي تحرر من سجون الاحتلال بعد اعتقال استمر 18 عاما قضاها في سجون الاحتلال.
وقدم الوفد لعائلات الاسرى خلال جولتهم دروع الوفاء والصمود تقديرا لتضحياتهم وصبرهم في مواجهة إدارة السجون وتحملهم أعباء السنوات الطوال من معاناة والم وقهر من إدارة السجون.
وخلال الزيارة القيت العديد من الكلمات المشيدة بصمود الاسرى وعائلاتهم حيث عبر عبد القادر الخطيب نائب رئيس هيئة شؤون الاسرى عن عظيم تقديرهم لتضحيات أبنائهم من اجل فلسطين ومؤكدا ان القيادة الفلسطينية لا تدخرا جهدا في تقديم كل الدعم والاسناد للأسرى وعائلاتهم رغم كل محاولات ثنيهم عن ذلك وتهديدات دولية بإيقاف الدعم والاسناد للأسرى وعائلاتهم.
فيما اعتبر امجد النجار ممثلا عن نادي الأسير الفلسطيني ان هؤلاء الاسرى يستحقون كل التقدير والتكريم على صمودهم خلف القضبان وان هذه الزيارات لبيوت وعائلات الاسرى تشكل رافعة معنوية لتعزيز مباديء ومفاهيم ان الوفاء يقابل بالوفاء.
ومؤكدا لا بد أن يأتي اليوم الذي سيكسرون فيه قيودهم، ويحطمون فيه أبواب زنازينهم، بعد نصر مبينٍ بإذن الله (عز وجل)، وينزعون الأغلال والسلاسل التي تكبلهم وتسلبهم حريتهم، وسيستنشقون اليوم أو غدًا الحرية بكل عز وفخرٍ وإباء، وسيعودون إلى بيوتهم وأهلهم وأطفالهم وآبائهم، ورؤوسهم مرفوعة، وكرامتهم موفورة، وحقهم كريمٌ حرٌّ مصانٌ.
بدورهم اكد نبيل أبو قبيطة امين سر إقليم يطا و كمال حسن جبارين نائب امين سر إقليم الجنوب على حقيقة هامه، وهى أن الكثير يعتقد بان قضية الأسرى هي مسئولية هيئة شؤون الأسرى.