رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع شركائها الدوليين الداعمين للتعليم والمحليين من مؤسسات المجتمع المدني؛ لبحث تداعيات استهداف الاحتلال المتواصل للتعليم في القدس، وواقع التحديات التي يجابهها.
جاء ذلك بمشاركة؛ وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ووكيل الوزارة د. نافع عساف، و أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم د. دواس دواس، والوكلاء المساعدين، والمديرين العامين، وممثلين عن المؤسسات الشريكة.
ووضع الوزير، الحضور، في صورة المستجدات والمخاطر المحدقة بالتعليم المقدسي والضغوط التي تتعرض لها المدارس، والمحاولات الرامية إلى طمس معالم الهوية والرواية، في سياق أسرلة التعليم، ومحاربة المناهج الوطنية وتحريفها وتشويهها وفرض المناهج الإسرائيلية.
وأكد عورتاني أن الوزارة تتابع الانتهاكات المتواصلة بحق التعليم المقدسي؛ عبر توظيف القنوات السياسية والدبلوماسية والقانونية والحقوقية؛ من أجل فضح هذه الانتهاكات ولجمها، والعمل على توفير التعليم الحر والآمن للطلبة والأطفال المقدسيين.
وخلال اللقاء تم تقديم مداخلات وعروض حول واقع التحديات الماثلة، وآليات المواجهة، وسُبل التعاطي مع الإجراءات الاحتلالية الراهنة، وتسخير الإمكانات والجهود المتاحة؛ لحشد مزيد من الدعم والمناصرة للتعليم في القدس، ومساندة أهالي الطلبة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، والدفاع عن المؤسسات التربوية التي تطالها حملات التحريض والتهديد وغيرها من الممارسات المجحفة.