واشنطن - معا- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن تكون المحادثات بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في مرحلتها النهائية بعد أن ردت إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق.
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي: "سيتطلب الأمر بعض الوقت لاستيعاب ما قُدم إلى الاتحاد الأوروبي وبالتالي ما قدم إلينا، ولكن نأمل أنه مع اقترابنا الآن مما ينبغي أن تكون المرحلة الأخيرة من هذا، فإن الإيرانيين سوف يظهرون جدية الهدف التي لم نشهدها باستمرار حتى الآن".
وأكد برايس أن الولايات المتحدة تلقت تعليقات إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي بإحياء الاتفاقية وأن إدارة بايدن بصدد دراسة رد طهران، مضيفا أن الولايات المتحدة تواصل أيضا التشاور مع الاتحاد الأوروبي وحلفاء أوروبيين آخرين بشأن هذه المسألة.
في وقت سابق اليوم الثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن رد إيران على مسودة اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة تركز على القضايا المتعلقة بالعقوبات والضمانات الاقتصادية.
وذكرت التقارير أنه لا توجد مطالب أخرى فيما يتعلق بتحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار مواد نووية عثر عليها متخصصون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، وأن طهران اعترضت على التحقيق وأصرت على أنه لا يمكن استئناف الاتفاق النووي إلا بعد إغلاق التحقيق.