القاهرة- معا- كشفت أجهزة الأمن المصرية عن تفاصيل مقتل فتى على يد والده، في محافظة القليوبية، حيث قام الأب بضرب رأس الطفل بالحائط حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكشفت أجهزة الأمن أن المتهم قتل نجله (12 عاماً)، ووضعه داخل غرفته على الفراش لمدة 5 أيام، وعندما لاحظ أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن قام بتقطيعها ووضعها داخل كيس محاولا إحراق الجثة.
وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بجريمته.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن شهود عيان قولهم إنهم فوجئوا بوجود المتهم في مكب نفايات ومعه كيس وقيامه بإشعال النيران فيه وسط القمامة، وبسؤاله أكد أنه ينظف المكان لإقامة كاراج وساحة للسيارات بالمنطقة. لكنهم فوجئوا مساء بالقبض عليه من رجال المباحث والنيابة الذين كشفوا جريمته، وأنه قتل نجله الخميس الماضي في محل إقامته في “شبرا الخيمة”، وفشل في التخلص من الجثة بعد ظهور رائحتها الكريهة، فقرر التخلص منها في النفق بإشعال النيران فيها.
وشعر الجيران، منذ عدة أيام برائحة غريبة تملأ العقار محل سكنهم، وباستطلاع الأمر حددوا مكان الرائحة في شقة المتهم، وعند سؤاله قال إنه اشترى 10 كيلوغرامات لحمة وأنها فسدت وتسببت في الرائحة، ما تسبب في شك الجيران.
ومع اختفاء نجله المشار إليه وظهور أشقائه الـ3 الآخرين فقط، أبلغ الأهالي الشرطة التي حضرت، وبالتضييق عليه اعترف بتفاصيل جريمته.