بوخارست- معا- أكد د. محمد عياش عضو المجلس الوطني أن تصريحات الرئيس عباس في ألمانيا هي الحقيقة ولا غموض فيها وهي تعبر عن الكل الفلسطيني.
وقال ممثل الرئيس الجاليات تصريح صحفي صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية " بوخارست" أن تصريحات ابو مازن في المانيا بان اسرائيل ترتكب (محارق) مستمرة ضد الشعب الفلسطيني هي عين الحقيقة".
واضاف أن الذي يجب ان يشعر بالعار هو لابيد وغانتس وكل حكام إسرائيل الذين ارتكبوا ويواصلون ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني و يريقون دماء الفلسطينيين و أطفالهم لخدمة حملاتهم الانتخابية وآخرها مجازرهم في غزة ونابلس والقدس.
وتابع قائلا:"قادة الاحتلال هم من يزور التاريخ وعليهم ان يشعروا بالعار لجرائمهم ،مشيرا إلى أن سرائيل دمرت أكثر من 700 قرية وبلدة وشردت اصحابها ونفذت عامي 1947و1949 247 عملية قتل وأباده وما تزال تنفذ عشرات المجازر ضد الشعب الفلسطيني دون رادع '.
وختم قائلا ":موقف الرئيس محمود عباس في المانيا والذي تحدث فيه عن ارتكاب اليهههود أكثر من ٥٠ مذبحة بحق أبناء شعبنا هو موقف تاريخي ووطني مشرف بامتياز ".
وكان الرئيس محمود عباس قد رفض الاعتذار عن عملية ميونخ ومقتل الرياضيين واتهم "اسرائيل" بارتكاب 50 محرقة وعشرات المذابح والمجازر منذ عام 1947 وحتى يومنا هذا.
وانتقدت كلا من ألمانيا و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي أدلى بها في برلين، خلال مؤتمر صحفيّ مع المستشار الألماني، بشأن ارتكاب "إسرائيل 50 محرقة هولوكوست ضد الفلسطينيين.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المستشار الألماني أولاف شولتس، قد تبرّأ من كلام الرئيس عباس.
وقال شولتس: "بالنسبة لنا نحن الألمان أي مقارنة بالمحرقة لا تطاق، نشعر بالاشمئزاز من كلماته المشينة". وفق تعبيره.
بدوره، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي اتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب 50 محرقة ضد الفلسطينيين.
ونشر لابيد تغريدة على "تويتر" قال فيها: "اتهام محمود عباس لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة أثناء زيارته لألمانيا ليس عارا أخلاقيا فحسب، بل كذب وافتراء، والتاريخ لن يغفر له أبدا".