رام الله- معا- أدانت هيئة شؤون المنظمات الاهلية إغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي، ست مؤسسات أهلية خلال اقتحامها مديني رام الله والبيرة، الليلة الماضية، ومصادرة محتوياتها، وتكسير أثاثها.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي صدر على لسان رئيسها اللواء سلطان أبو العينين، أنها ليست المرة الاولى التي يقدم الاحتلال على مثل هذا الاعتداء السافر لضرب قطاع العمل الاهلي في فلسطين، وأن عدم التحرك الدولي لإدانة مثل هذه الاعتداءات دفع قوات الاحتلال لتكرارها، معتبرة نفسها فوق القانون.
وطالبت الهيئة في بيانها المجتمع الدولي بإجراء تحقيق شامل حول إستهداف الاحتلال للمؤسسات الاهلية، وضمانات موثقة بعدم المساس بها، وعدم عرقلة عملها الانساني الذي ينسجم مع القانون الدولي والمشاريع التي تنفذها في أراضي دولة فلسطين والممولة دولياً.
وأكدت الهيئة في بيانها انها بدأت التحرك الفوري من خلال مخاطبة المؤسسات الدولية العاملة في أراضي دولة فلسطين، والتشاور مع تلك المؤسسات لاتخاذ الخطوات القانونية اللازمة على كافة الاصعدة.
وأعلنت هيئة شؤون المنظمات أن مكاتبها مفتوحة لاستضافة تلك المؤسسات من أجل استمرار عملها وبرامجها، في فضح جرائم الاحتلال وعربدته التي تطال كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني.
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مثل هذه الاجراءات الاحتلالية لن تثني قطاع العمل الاهلي والرسمي والقطاع الخاص عن تأدية واجبه الوطني، وتزيده إصراراً على مواصلة نضاله حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية مدينتي رام الله والبيرة واستهدفت ست مؤسسات هي: مؤسسة الحق، إتحاد اللجان المرأة، مؤسسة الضمير، مركز بيسان للبحوث والانماء، الحركة العالمية لحماية الطفل، اتحاد لجان العمل الزراعي، وعلقت على أبوابها قرارات بإغلاقها ومنعها من العمل.