الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة أكشن إيد تحتفل بالأبطال الحقيقين للعمل الإنساني

نشر بتاريخ: 22/08/2022 ( آخر تحديث: 22/08/2022 الساعة: 16:08 )
مؤسسة أكشن إيد تحتفل بالأبطال الحقيقين للعمل الإنساني

رام الله- معا- تحتفي مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 آب\أغسطس من كل عام تحت شعار" يد واحدة لا تصفق "، للتعبير عن تقديرها لأبطال العمل الأنساني الحقيقيين.

وستوجه مؤسسة أكشن إيد-فلسطين رسالة شكر لكل الذين نذروا أنفسهم\هن من متطوعين ومتطوعات وعاملين وخبراء في العمل الانساني لمساعدة المجتمع الفلسطيني وتقديم العون له وتعزيز صموده في أوقات الأزمات وحالات الطواريء السياسية الناجمة عن سياسات الإحتلال الإسرائيلي وممارساته وأعماله العسكرية ضد المدنيين الفلسطينين وفي ظل الكوارث الطبيعية والأوبئة، كماستعمل مؤسسىة أكشن إيد -فلسطين على إبراز مساهمتهم\هن وخبراتهم الملهمة في المجال الإنساني، على مواقعها الإلكترونية وحساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي .

ويكتسب العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة أهمية خاصة، وذلك للعلاقة الوثيقة التي تربط المتطوعين والعاملين الإنسايين بفئات المجتمع الفلسطيني. يتزامن اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام مع تصاعد إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث تسبب هذه الانتهاكات وقوع مزيد من الضحايا بين الأطفال والنساء وكبار السن وحرمان المجتمع الفلسطيني من التمتع بالحقوق الإنسانية المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني، كما تزيد هذه الانتهاكات من أعداد المشردين والمهجرين وحدوث العديد من الأزمات الإقتصادية والنفسية والإجتماعية للمتضررين من تلك الإنتهاكات، وزيادة اعتماد الفلسطينين على المساعدات الانسانية بسبب السياسات الاسرائيلية في التهجير القسري وتدمير الممتلكات ومصادر الرزق وفرض الحصار غير القانوني على قطاع غزة. هذا الواقع يتطلب المزيد من العمل الإنساني وتفاني العاملين في هذا المجال للتخفيف من وطأة تلك الأزمات على المتضررين منها.

ويعمل المتطوعون وطواقم وخبراء العمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة على التغلب على العقبات والتحديات غير المسبوقة في الوصول إلى الفئات المهمشة والمتضررة أثناء الأزمات الإنسانية.

وتولي مؤسسة أكشن إيد فلسطين هذه المناسبة أهمية لتسليط الضوء على دور جميع الفاعلين في العمل الإنساني، والذين يلعبون دور هام في وقت الطوارئ والأزمات. كما أن مساهتهم الإنسانية لا تشمل فقط تقديم مساعدات أولية للضحايا وإنما أيضا تقوم على إعلاء صوت الناس المتأثرين من الأوضاع الانسانية الصعبة في المحافل الدولية والإقليمية والمحلية لتغيير برامج العمل الإنساني لتكون أكثر استجابة لحاجات المجتمع الفلسطيني ومناصرة لحقوقه.

وتحتفل دول العالم بيوم التاسع عشر من أغسطس/آب من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، لتستذكرة بإجلال العاملين بالمجال الإنساني الذين قتلوا أو جرحوا أثناء أداء أعمالهم، وخُصص هذا اليوم للعمل الإنساني تخليدا لذكرى من قضوا في الهجوم الذي وقع في 19 آب/أغسطس 2003 على فندق القناة في العاصمة العراقية بغداد مما أسفر عن مقتل 22 شخصا بمن فيهم كبير موظفي الشؤون الإنسانية في العراق، سيرجيو فييرا دي ميللو. وفي عام 2009، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإضفاء الطابع الرسمي على هذه الذكرى بالإعلان رسميا عن اليوم العالمي للعمل الإنساني.