رام الله- معا- استنكرت القوى الوطنية والإسلامية، الاثنين، الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس.
وأكدت القوى عقب اجتماع لها، أن الرئيس تحدث لما يتعرض له شعبنا من جرائم مستمرة ومتواصلة امام انظار كل المجتمع الدولي ومؤسساته التي لم تتخذ القرارات والآليات الكفيلة بفرض عقوبات ومقاطعة ومحاكمة للاحتلال حتى يتم قطع الطريق على مواصلة هذه الجرائم.
وشددت على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام في مواجهة جرائم الاحتلال المتصاعدة والتمسك بحقوق شعبنا وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية: إن ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من مخاطر ما زالت ماثلة في ظل حلول ذكرى حريق المسجد الاقصى المبارك قبل ثلاثة وخمسين عاما، ومحاولات الاحتلال قائمة ودائمة في سبيل تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وأكدت رفضها وادانتها لجريمة المساس بمؤسسات المجتمع المدني وتحديدا المؤسسات السبع التي تم استهدافها في محافظة رام الله والبيرة، ما يشكل قرصنة واستباحة، تتطلب موقفا دوليا حازما لوقف هذه الانتهاكات والجرائم، ومحاسبة الاحتلال عليها.
وتوجهت القوى بالتحية الى اسرانا ومعتقلينا في زنازين الاحتلال الذين أعلنوا بدءا من اليوم عن العصيان داخل السجون لمدة أسبوعين، رفضا لكل جرائم الاحتلال ضد معتقلينا، وحيت تفعيل لجنة الطوارئ العليا التي تمثل كل الفصائل داخل السجون وكممثل للحركة الاسيرة.
ودعت إلى توسيع المشاركة في الفعاليات الخاصة بالأسرى أمام الصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الدولية في كل المحافظات والفعاليات المطالبة بإطلاق جثامين الشهداء من مقابر الارقام وثلاجات الاحتلال الذي يحتجزهم في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المتواصلة ضد شعبنا.
وأكدت القوى أهمية تضافر كل الجهود، من أجل انقاذ حياة الاسير خليل عواودة المستمر في اضرابه عن الطعام، رافضا تجميد الاعتقال الاداري حتى إطلاق سراحه، وانقاذ الاسرى المرضى نتيجة الاهمال الطبي المتعمد وخاصة الاسير ناصر أبو حميد الذي يتطلب نقله فورا الى مستشفيات فلسطين وفي الخارج لمواكبة وضعه الخطير نتيجة اصابته بالسرطان، وانقاذ حياة الأسير أحمد مناصرة.