لبنان - معا- قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، اليوم الإثنين، إنّ "علينا أن لا نبالغ بالايجابية كما بالسلبية بشأن مفاوضات ترسيم الحدود، كون الاتصالات لم تنته بعد".
وشدد بو صعب، خلال اتصال هاتفي مع الوسيط الأميركي بشأن مفاوضات ترسيم الحدود اموس هوكستين، على ضرورة "العمل ضمن المهل المقبولة لما فيه مصلحة التفاوض بسبب عامل الوقت الضاغط".
وأكد أنّ "لبنان يفاوض من موقع قوة ومحصن بوحدة الموقف".
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس النواب اللبناني، فقد أطلع هوكشتين بو صعب على ما توصلت إليه آخر الاتصالات، مشيراً إلى أنّه "سيعاود التواصل معه الاتصال خلال أسبوع لاستيضاح بعض النقاط تمهيداً لوضع تصوره خطياً لما ناقشه في لبنان خلال زيارته الأخيرة".
وجرى التأكيد خلال الاتصال على أنّ "كل الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية سواء كانت سلبية أم إيجابية هي من باب التكهنات وغير مبنية على أي معطيات أو مواقف رسمية".
وجدد بو صعب التأكيد على موقف لبنان، لافتاً إلى "عامل الوقت الضاغط". وشدد على ضرورة "العمل ضمن المهل المقبولة لما فيه مصلحة التفاوض".
وقالت "القناة الـ 12" الإسرائيلية يوم أمس، إنّ "إسرائيل في استنفار مرتفع في الشمال، وستستمر في ذلك في الأيام القريبة".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن "الخشية هي أن الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله سيحاول تنفيذ عمل عدواني قبيل التوقيع على اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، والمتوقع في بداية أيلول/سبتمبر".
وأكد مصدر رسمي لبناني السبت، أن "لبنان وإسرائيل اقتربا من التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية".
وقال المصدر، في تصريح إلى "سبوتنيك": "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وتبلّغنا أن الجواب الذي سيحمله الوسيط الأميركي آموس هوكستين من الجانب الإسرائيلي، رداً على المقترح اللبناني، إيجابي. وهو عائد قريباً إلى بيروت".
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، هدّد أيوم الجمعة بـ"التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي في حال لم يحصل لبنان على حقوقه".
وقال نصر الله، خلال كلمة له: "في حال لم يحصل لبنان على حقوقه، التي تطالب بها الدولة اللبنانية، فنحن ذاهبون إلى التصعيد، سواء وُقِّع الاتفاق النووي (الإيراني)، أو لا".