غزة- معا- وصف نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ومسؤول الاعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، عضو الكنيست الاسرائيلي إيتيمار بن غفير بالمجرم بعد ان قام بالاتصال على زوجة الأسير الجريح نور الدين جربوع ( يبلغ من العمر 25 عاما – جنين - معتقل فيما تسمى بعيادة سجن الرملة منذ 9 نيسان 2022 ) مهددا بتصفية الأسير بمستشفى آساف هاروفيه والانتقام من أسرته في حال إجراء عملية له من آثار رصاصات جنود الاحتلال التي أصابته غدرا واستقرت في عموده الفقري .
واوضح أن رقم هاتف زوجة الأسير جديد ما يعني أنه حصل عليه من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وأن الماكينة العنصرية الإسرائيلية بكل مكوناتها تستهدف الأسرى الفلسطينيين .
وقال الوحيدي أن عضو الكنيست المتطرف المجرم بن غفير ولد لأبوين يهوديين مهاجرين من العراق في 6 / 5 / 1976 وهو عضو في حزب الصهيونية الدينية وينتمي لحركة كاخ التي أسسها مائير كاهانا ويعمل في المحاماة وهو يميني متطرف وقد عمل مستشارا إعلاميا سابقا لعضو الكنيست الإسرائيلي السابق ميخائيل بن آري وقد كانت نقابة المحامين الإسرائيليين رفضت طلبه لعضويتها بسبب سجله الجنائي، ثم تم قبول طلبه ليتمكن من الدخول لانتخابات الكنيست الاسرائيلي وفي خلال حياته السياسية تم تقديم 50 لائحة اتهام ضده منها 8 جنائية وهو يدعم علنا منظمات إرهابية صهيونية ويعرف بدفاعه المجاني عن المتهمين بقتل الفلسطينيين ووقف في المحاكم الإسرائيلية للدفاع عن اثنين من المستوطنين قاما بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما في يوليو 2015 وله صورة معلقة في منزله مع باروخ جولدشتاين قاتل الفلسطينيين المصلين في الحرم الابراهيمي .
وأضاف نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ومسؤول الاعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن المجرم الصهيوني بن غفير طالب بعد عملية النفق البطولية في 6 / 9 / 2021 بقتل الأسرى الفلسطينيين وحاول في 19 / 10 / 2021 اقتحام غرفة الأسير المضرب عن الطعام المقداد القواسمي الذي كان معتقلا في مستشفى كابلان الإسرائيلي للنيل منه وفي يوم الأحد الموافق 5 / 12 / 2021 دعا لإطلاق النار على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفي تصريح عنصري إرهابي قال: سوف نسعى لأن تتم زيارة الأسرى الفلسطينيين في القبور بدلا من زيارتهم في السجون واعدا بتمرير قانون عنصري لإعدام الأسرى .
وحمل الوحيدي للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير نور الدين جربوع وعن حياة الأسرى الفلسطينيين كافة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وأسراه يتطلعون إلى عودة دولية وإنسانية صادقة من الأمم المتحدة التي صفقوا كل أعضائها لخطاب الرئيس الشهيد ياسر عرفات في يوم 13 نوفمبر 1974، وكان ذاك اليوم انتصار للقضية الفلسطينية، داعيا لإفساح المجال أمام أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وأهالي الشهداء والجرحى للوقوف على منابر المجلس الدولي لحقوق الانسان والأمم المتحدة لبسط رواية الضحية أمام العالم والمساهمة في مخاطبة الجهات الدولية المختصة لإحقاق العدالة الدولية، والإنسانية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين فلا يعقل الاستماع لرواية الجلاد دون الاستماع لرواية الضحية ، والاستناد إليها .
وشدد على عدم مساواة الضحية بالجلاد وضرورة قيام الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتطهير منابرها من الرواية العنصرية الصهيونية وسحب اللجنة القانونية السادسة في الأمم المتحدة من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي الذي تولى رئاستها في 13 حزيران 2016 مما زاد من تغوله على الأسرى الفلسطينيين بعد استلامه لقيادتها وإدانة القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تستهدف الأسرى الفلسطينيين وشرعية النضال الفلسطيني والعمل وفق النصوص والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والإنسانية لوقفها مؤكدا أن خوف وقلق الاحتلال الإسرائيلي ومجرمي الحرب الاسرائيليين سوف يظل دائما أكبر من خوف وقلق الأسرى الفلسطينيين المناضلين ومن عموم الشعب الفلسطيني .
واختتم نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ومسؤول الاعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بدعوة الكل الفلسطيني لوقفات عز وإسناد للأسرى الذين يخوضون برنامجا نضاليا جديدا تدريجيا منذ الاثنين الماضي الموافق 22 / 8 / 2022 في مواجهة السياسات والجرائم العنصرية الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم وكرامتهم وقد تصل الخطوات التصعيدية النضالية للأسرى إلى حل الهيئات التنظيمية والإضراب المفتوح عن الطعام .