بيت لحم -معا- ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن إسرائيل نفذت في الفترة الأخيرة مناورات سرية مشتركة مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر، تحاكي هجوما على إيران من البحر والجو والسيطرة على سفن حربية إيرانية في مياه الخليج.
ونقلت القناة عن صحيفة "إيلاف" قولها: إن إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان على ما يبدو لليوم التالي بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، من خلال الانخراط في مناورات مشتركة بعضها جهرا والبعض الآخر سرا، وهو ما يأتي ضمن الاستعدادات لأي طارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل نفذت خلال العام المنصرم مناورات جوية شاركت فيها طائرات مقاتلة من كافة الأنواع، وجرت بعض المناورات في البحر المتوسط وفي اليونان وفي الصحراء المغربية، ومنطقة الشرق الاوسط.
ولفتت إلى أن الغواصات الإسرائيلية وصلت إلى باب المندب، بل أبعد من ذلك، وسط محاولة للاقتراب قدر الإمكان من الحدود الإيرانية، تمهيدا للقيام بعمليات تجسس وإطلاق صواريخ بحر-أرض وقت الحاجة.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، قد زار القاعدة السادسة للقوات الجوية بن جرير في المغرب، حيث استعرض قائد القاعدة الكولونيل ماجور حسن ماحوار أدوار أسراب المُسيّرات، وناقشا التعاون بين القوات الجوية للبلدين، وذلك في أول زيارة علنية وهي الأولى من نوعها التي يقوم بها أعلى عسكري إسرائيلي يرتدي زيًّا رسميًا لدول عربية.
وتسعى إيران هذه الأيام لعقد اتفاق لتنظيم نشاطاتها النووية على غرار الاتفاق السابق الذي أبرمته معها الولايات المتحدة عام 2015 وانسحبت منه بعد ذلك في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل تحريرها من العقوبات الدولية.
وتعلن إسرائيل استياءها من اتفاق سيء مع إيران منذ سنوات وقد تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قبل يومين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضح له أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق النووي وأنها لن تكون ملتزمة فيه.