تل أبيب- معا- أبلغت النيابة العامة الاسرائيلية، منظمة "ييش دين"، أمس، عزمها إغلاق ملف القضية ضد المستوطن الذي قتل علي حرب طعنا في كرم الزيتون يعود لمواطنين من محافظة سلفيت، بالقرب من مستوطنة "أريئيل".
ووقع الجريمة في حزيران 2022 عندما وصلت مجموعة من المستوطنين إلى كرم للزيتون بالقرب من قرية اسكاكا شرق مدينة سلفيت بالضفة الغربية، لغرض إنشاء بؤرة استيطانية جديدة، حيث اندلعت مواجهة بين المستوطنين والفلسطينيين طعن خلالها أحد المستوطنين علي حرب حتى الموت.
وعلى الرغم من حجم الأدلة التي تعزز الشبهة بقتل المستوطن مع سبق الإصرار والترصد، وتتعارض مع ادعائه بأنه تصرف دفاعًا عن النفس، أعلن مكتب مدعي عام الاحتلال أمس أنه من المتوقع إغلاق القضية لعدم كفاية الأدلة بمعنى إغلاقها دون لائحة اتهام.
وبحسب معطيات "يش دين"، فإن 92٪ من ملفات التحقيق التي تم التحقيق فيها بين 2005 و2021 في جرائم على خلفية إرهابية ضد الفلسطينيين أغلقت دون لائحة اتهام.