غزة: تظاهرة لاهالي البريج للمطالبة بانهاء ازمة محطة المعالجة

غزة- خاص معا- تظاهر اهالي البريج في قطاع غزة، اليوم الاحد، للمطالبة بانهاء ازمة محطة المعالجة.
ووصل المواطن كمال النباهين مع العشرات من سكان المخيم الى محطة معالجة المياه العادمة للمطالبة باغلاقها لما تسببه من اذى له ولاسرته.
وقال النباهين انه اضطر الى الرحيل من منزله نتيجة انبعاث الروائح الكريهة.
وقال لـ معا "انا اسكن بجانب المحطة تقريباً، ابعد 150 مترا عنها.. تركت بيتي وسكنت في بيت اخر بسبب الرائحة الكريهة، مما اصابني جرثومة بالمعدة، بالاضافة الى امراض اخرى اصابت اطفالي .

وتابع "اطفالي اصيبو بامراض بسبب الرائحة، غير ان البعوض ينتشر في الليل والنهار وبعض الحشرات التي تجبرنا على تنظيف البيت أربع مرات باليوم".
واضاف "وعلى الرغم من أهمية وجود محطات لمعالجة المياه العادمة إلا ان لدى الاهالي الكثير من الاعتراضات أبرزها ما يمكن أن ينجم عنها من مضار صحية".
ويقول عبد ربه سلامة النباهين رئيس لجنة الحي في منطقة النباهين "ان محطة المعالجة شغالة منذ عامين ومع تشغيلها بدأت المعاناة وابرزها انتشار البعوض والروائح الكريهة وانتشار الامراض بين ابناءنا" .
واوضح "ان المنطقة التي توجد بها المحطة مع الاسف لا يوجد بها شبكة للصرف الصحي، والخط الراجع من المحطة نحو البحر دائما يحدث فيه انكسارات ودوما يوجد به مشاكل" .
واضاف "دائما يربطون المشكلة بالحصار الذي يفرضه الاحتلال مع العلم هذا المحطة اشتغلت في اصعب طروف الحصار على قطاع غزة وهذه هي المرة الرابعة التي ننظم فيها احتجاجات ونسمع نفس الموقف ونفس المماطلة دون حلول".
لا حلول
من جانبه، قال الاستاذ فتحي مطير عضو لجنة متابعة قضايا الاثار السلبية لمحطة المعالجة في شرق البريج "ان مشكلة المحطة التي تم انشاؤها عام 2006 وتم تشغليها العام الماضي لم تكن جاهزة للتشغيل لذا نتج عنها اثار سلبية" .
واوضح "ان اكبر مشكلتين يعاني منها السكان وخاصة في شرق مخيم البريج مشكلة البعوض ومشكلة الراوائح الكريهة التي تصدر من مخلفات هذه المحطة" .
واشار الى "ان مطالبات اللجنة كانت واضحة مع القائمين على هذه المحطة والمشرفين الا ان الاجابة كانت للاسف كانت عبارة عن وعودات متكررة لم يتحقق منها شيء، بحجة انه الاحتلال يعيق ادخال بعض الأجهزة والأدوات والادوية لمعالجة هذه المياه الجارية او المياه العادمة التي تصدر عنها المحطة".