واشنطن- معا - أوقف منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن ثلاثة قتلى وجريح في مدينة ديترويت الأميركية وفق ما أعلنت شرطة المدينة الواقعة في شمال الولايات المتحدة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في عملية إطلاق نار أخرى في تكساس.
وقال رئيس شرطة ديترويت جيمس وايت لوسائل إعلام إنه عثر على رجل وامرأتين مقتولين بالرصاص في مواقع منفصلة في المدينة في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف وايت أن رجلا آخر رصد المشتبه به وهو يحدق في نوافذ السيارات وطلب منه التوقف، لكن المسلح رد بإطلاق النار عليه.
وحضت الشرطة المواطنين على المساعدة في الإبلاغ عن المشتبه به بعد تعميم صورته.
وأكد وايت في مؤتمره الصحافي أن عمليات إطلاق النار "كانت عشوائية للغاية" على ما يبدو، مشيرا الى أن إحدى "الضحايا كانت تنتظر داخل حافلة وأخرى تمر في الشارع إضافة الى رجل كان يمشي مع كلبه".
وقرابة الساعة 21,00 (01,00 ت غ) أعلن رئيس بلدية ديترويت مايك دوغان العثور على المشتبه به وتوقيفه.
وكتب رئيس البلدية في تغريدة "أمسكنا به". وأوضح أن "معلومات قيمة من المواطنين" و"الدعم القوي" من قوات الأمن، سمحت بالقاء القبض على مطلق النار بدون حوادث.
وأسفر حادث إطلاق نار آخر عن سقوط ضحايا في الولايات المتحدة الأحد، اذ ذكرت سلطات مدينة هيوستن في تكساس أن ثلاثة أشخاص قتلوا أيضا عندما أطلق رجل النار عليهم أمام منزلهم.
وقال قائد شرطة هيوستن تروي فينر في مؤتمر صحافي "أضرم هذا المشتبه به للأسف الشديد النار في منازل عدة وانتظر خروج سكانها ليطلق النار عليهم".
وأضاف أن عناصر الإطفاء الذين كانوا يكافحون هذه الحرائق اضطروا ايضا إلى الاحتماء قبل أن تصل الشرطة وتردي مطلق النار.
ولفت فينر الى أن المسلح أُبلغ مؤخرا بأنه سيطرد من منزله، مرجحا أن يكون ذلك الدافع لكن الشرطة تحقق في الأمر.
وأصيب لاعب كرة قدم أميركية بالرصاص في العاصمة واشنطن لكن حالته مستقرة، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الشرطة أن بريان روبنسون جونيور اللاعب في فريق "واشنطن كوماندرز" أصيب برصاصتين خلال محاولة سرقة سيارته على الأرجح.
وأضافت الصحيفة أنه تم نقله إلى المستشفى.
وتشهد الولايات المتحدة بانتظام عمليات إطلاق نار عشوائي، ومع ذلك يتردد المشرعون في إقرار قوانين تقيّد حيازة الأسلحة على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير الى تأييد الأميركيين لقرار كهذا.